يخطئ الكثيرون فيدخلون الألف واللام على (غير) فيقولون مثلاً: يفعله الغير وهذا خطأ؛ لأنَّ الصواب هو إضافة (غير) فهكذا نطق العرب – كما في المظان اللغويَّة؛ إذ لا تتعرَّف بأل بلَ تظلّ مبهمة غير واضحة إذا دخلت عليها “أل”؛ لذا فصواب الاستعمال أن يقال مثلاً: فعله غيرهم أو غير واحدٍ منهم أي بإضافته إلى اسم بعده سواء كان ظاهراً أو ضميراً على نحو ما ذُكِرَ. وقد ذكرت المعاجم عدم جواز دخول (أل) على (غير) وأنَّه يلزم الإضافة فيها وأشارت إلى استعمالاتها ففيّ المعجم الوسيط”: “ (غير) يكون اسماً بمعنى إلاَّ .. وبمعنى سوى، وبمعنى ليس، وبمعنى لا، وصفةً... وهذا اللفظ ملازم للإضافة”وورد في القرآن الكريم ملازماَ للإضافة في سورة الفاتحة قال تعالى: “غير المغضوب عليهم ولا الضالين”. إذنْ، قل: فَعَلَه غيرهم، ولا تقل: فعله الغير.
مشاركة :