يخوض في الثانية من بعد ظهر اليوم منتخبنا الوطني لشباب كرة اليد مواجهات دور الثمانية من البطولة الآسيوية المقامة حاليا بصالة الأميرة سمية بنت الحسن في العاصمة الأردنية عمان، من خلال مواجهة شقيقه البحريني، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، من أجل التأهل للدور قبل النهائي من البطولة، ومواصلة المشوار للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، وبالرغم من أن منتخبنا أصبح قاب قوسين أو أدنى من التأهل، إلا انه لم يحصل على بطاقة الصعود رسميا، ويحتاج إلى التعادل على الأقل ليتصدر المجموعة، وينتظر ثاني المجموعة الأولى، التي تضم كوريا الجنوبية واليابان وإيران والعراق. والمواجهة أمام البحرين لن تكون سهلة، لاسيما أن الأحمر البحريني مازالت لديه آمال وطموحات في التأهل إلى المربع الذهبي، لأنه في حالة فوزه بعدد أكبر من ثلاثة أهداف يتأهل، وفي نفس الوقت فإن منتخبنا يبحث عن مواصلة الانتصارات، والمسيرة نحو الاحتفاظ باللقب الآسيوي الذي فاز به منذ عامين في إيران. ولا توجد غيابات سواء للإصابة أو الإيقاف في صفوف منتخبنا، ومن المتوقع أن يخوض هذه المباراة المهمة بنفس التشكيل الذي لعب به المباراة الماضية أمام السعودية، وتسود حالة من الروح المعنوية المرتفعة بعد أن تمكن منتخبنا من إيقاف انتصارات المنتخب السعودي وإلحاق الهزيمة الأولى به. ومن المؤكد أن مواجهة اليوم صعبة على كلا المنتخبين، لعدة أسباب أهمها أن المواجهة مصيرية، وتعتبر نهائي كأس، لأن الفائز سيواصل مسيرته، بينما الخاسر سيكتفي باللعب على المراكز من الخامس للثامن، كما أن من أسباب صعوبتها أن كلا المنتخبين سبق أن لعبا عدة مواجهات ودية ويعرفان بعضهما جيدا، بالإضافة إلى أن كلا المدربين شاهدا المنتخبين على أرض الواقع من خلال المنافسة في البطولة الآسيوية الحالية، وسيكون العامل الحاسم في هذه المواجهة هو مدى تركيز اللاعبين والتزامهم. وبعيدا عن مباراة منتخبنا تقام اليوم أيضا في إطار نفس المرحلة، مواجهة بين المنتخبين السعودي والأردني، وكل المؤشرات ترجح كفة المنتخب السعودي، الذى يراقب ويتابع نتيجة مباراة منتخبنا أمام البحرين لأنه يأمل أن تكون نتيجة المباراة في صالحه حتى يضمن التأهل، خاصة أنه خسر مباراة واحدة مثل المنتخب البحريني، ويأمل أن يفوز منتخبنا أو يتعادل مع البحرين ليحصل على بطاقة التأهل الثانية إلى الدور قبل النهائي.;
مشاركة :