تمكن مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة من إعادة الثقة لمواطنة سعودية، قَدِمت لزيارة والدتها بمكة، وذلك بعد أن دخلت في موجة بكاء؛ بسبب قرار مستشفى خاص إجراء عملية ولادة قيصرية لها. وفي التفاصيل تقول السيدة السعودية أم عبدالله: توجهت لمراجعة أحد المستشفيات الخاصة بالعزيزية لمراجعة كشف الحمل، وأفادتني الطبيبة التي تولت الكشف علي بأن أدخل التنويم، وبالفعل حُجزت، وتم إدخالي غرفة التنويم، التي مكثت فيها ساعات عدة، زارتني خلالها الطبيبة وبرفقتها استشاري، وأفاداني بأن حجم الطفل كبير جداً، وهناك خطورة على بقائه في بطني؛ ويجب إجراء عملية قيصرية، ولا يمكن استخدام الطلق الصناعي لخطورة الوضع عليّ وعلى الجنين. وأضافت أم عبدالله: الطبيبة قالت إنني أخلي مسؤوليتي لو حصل لطفلك ضرر، فكلما تأخرتِ ليس من صالحك، إلا أن الله سهل لي؛ إذ زارني أخي بالمستشفى، ونصحني بعدم الاستعجال، والتوجه إلى مستشفى الولادة والأطفال؛ فهو يملك كوادر طبية وإدارة حريصة على تقديم أرقى خدماتها. وتابعت: بالفعل توجهت لمستشفى الولادة بالعاصمة المقدسة، ووجدت حسن الاستقبال وتعامل الممرضات، اللاتي بعد الكشف علي أكدن أن حجم الطفل طبيعي، وبصحة جيدة؛ ولا داعي للخوف الذي لاحظوه علي منذ دخولي وأنا باكية، ورُزقت - ولله الحمد – بطفلة بوضع طبيعي دون عملية جراحية كما كان مقرراً لي بالمستشفى، الذي اتضح لي عدم صدقهم بعد أن استنزفوا مني في ساعات قرابة 3000 ريال. ومن جهته أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، الدكتور وليد العمري، أن أغلب الولادات في المستشفى - ولله الحمد - بنسبة تتجاوز 90 % بكثير، تتم بصورة طبيعية، مع تقديم كل ما من شأنه أن يسهل ويساعد في ولادة طبيعية ومريحة بإذن الله
مشاركة :