صحيفة المرصد: تداول متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطنة سعودية تدعى ” أم عبدالعزيز” تضع شروطاً قاسية لضيوفها المدعوين لحضور حفل زواج أبنائها. وحظي المقطع بردود فعل واسعة في تويتر من خلال هاشتاق ”عرس ابناء ام عبدالعزيز” وفي ساعات قليلة تصدر الترند، واعتبر المعلقين عليه أن شروط أم عبدالعزيز غير مسبوقة وتعجيزية، حيث طالب البعض المدعوات عدم الحضورسبب وضعها للشروط، السيدة سارة والملقبة بأم عبد العزيز، روت تفاصيل ذلك المقطع، بحسب موقع عين اليوم أن الفكرة جاءتها بعدما لاحظت في زواج أبنائها السابقين قبل سبع سنوات تقريبًا، الفوضى في أنحاء القاعة، والعشوائية في رقص الفتيات فوق المنصة “البلاتوه”، فقالت: قررت أن يكون حفل زفاف ابني عاطف وابني عبد الإله منظمًا أكثر، وأضافت: في الزواج السابق كان عدد المدعين يفوق استيعاب الكراسي، فحضرت قريباتي مبكرًا، ولم تبق أماكن لباقي الضيوف، وكان من المفترض عليهن الوقوف بجانبي للاستقبال والسماح للمدعوات بالجلوس في أماكنهن، وهذا ما دفعني للتنبيه عليهن عبر رسالة صوتية لم أتوقع أن تتسرب وتتداول بين الناس بهذا الشكل. وبالنسبة لتحديد عدد الأشخاص الذين يرغبون في الصعود إلى المنصة، فأشارت أن ذلك الاشتراط كان بسبب التزاحم الذي يمكن أن يحصل حينها، خاصة وأن البعض من النساء لا يعرفن الرقص جيدًا ويردن فقط تشويه منظر المنصة، مشيرة إلى أن العديد من الأشقاء في دول الخليج أعجبوا بالتنظيم الذي ذكرته في المقطع الصوتي وقرروا تطبيق نفس الشروط في حفلات زفافهم، بسبب المشاكل التي يمكن أن تحصل في الأعراس من سوء التنظيم خاصة في الحفلات الكبيرة. من هي هالة بنت طماح !! سؤال تكرر بين متداولي المقطع وعبر هاشتاق (عرس أبناء ام عبد العزيز)، ورداً على ذلك أوضحت سارة وفقا لموقع عين اليوم  أن هالة بنت طماح تعتبر والدتها أي أن العريسان عبد الاله وعاطف يعتبران أحفاد هالة، وهي سيدة مسنة تفاجأت بشهرتها المفاجئة. وفي سياق آخر، ذكرت سارة أن إقدامها على تصميم بطاقة إلكترونية بدلاً من البطاقات المطبوعة كان من الخطط الفاشلة لأنها انتشرت بشكل كبير جداً بعدما تسرب المقطع الصوتي، مشيرة إلى أنها وصلتها العديد من التهديدات بحضور حفل الزفاف وتصوير المدعوات دون علمها، فقررت أن تتخذ بعض الإجراءات لمنع حضور من لم يتلق الدعوة منها أو من أحد أقربائها، كما أضافت بأنها تخطط في المرة المقبلة بالطباعة على نفس بطاقة الدعوة تنويها بمنع وجود أكثر من ست سيدات في ساحة الرقص. تصحيح لبعض الإشاعات ونفت سارة، وجود أي حساب لها أو لوالدتها هالة بنت طماح، على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن أبناءها وأشقاءها اطلعوا على أغلب الحسابات وجميعها ليست لها أي علاقة بهم ولا تعرف القائمين عليها أبداً، في حين أكد شقيقها أن ما دفعهم للظهور في تويتر هو ملاحظتهم أن العديد من الأشخاص انتحلوا شخصية أم عبد العزيز وهالة بنت طماح وبدأوا يسيؤون لهما. وبالنسبة إلى الأسئلة التي انتشرت كاختبار للمدعوات أكدت أنها لم تكتبها ووجدتها من ضمن النكات التي أطلقها رواد مواقع التواصل عبر الهاشتاق. وعن الرسالة التي انتشرت وذكر فيها أن أم عبد العزيز توجهت إلى الكعبة المشرفة ودعت على كل من نشر المقطع الصوتي، أشارت سارة في حديثها  أنها قامت بالدعاء على من قذفها ووجه لها أو لوالدتها عبارات مسيئة مخلة بالآداب والقيم الدينية، وكل هذه الأدعية حصلت مع بداية صدمتها وتفاجئها بتسريب مقطع صوتي لها لأشخاص تثق بهن، وما زاد من ضيقها أنها لم تكن تريد أن ينتشر المقطع بهذا الشكل وأن يستمع إلى صوتها أشخاص لا تعرفهم. شقيق سارة ذكر لـ”عين اليوم” أن ردة فعلها كانت سيئة جداً في بداية الأمر خاصة تجاه من أساءوا لها بتعليقاتهم، مما جعلها تغلق على نفسها غرفة نومها وتمتنع عن استقبال الاتصالات والرسائل أو مقابلة أي شخص، كما حذفت جميع مجموعات الواتس آب التي كانت مشتركة فيها، ومع مرور الوقت نظرت إلى جانب آخر وهو أنها أدخلت على قلوب العديد من الأشخاص البهجة والسرور فتقبلت الموضوع وسامحت من أساء لها. ماهي شروط أم عبد العزيز! يشار إلى أن أم عبدالعزيز أطلقت في شروطها عبارات وعيد لمن يخالفن التعليمات من المدعوات، وكان من ضمن شروطها في تنظيم الحفل ترك الضوضاء والفوضى مطالبة بالترتيب، ووصفت ضيفاتها بـ”الخيول الجامحة” وأكدت بأن شروطها ستكون حازمة جازمة لن تستثني منها أحدًا حتى المقربات بما فيهن شقيقاتها و”هالة بنت طماح” وأنها ستمنع وجود أكثر من خمس سيدات في ساحة الرقص وأنها ستضطر إلى إقفال الدق عند تجاوز عدد الراقصات لست سيدات. وحذّرت أم عبدالعزيز من استخدام الجوالات ومن وجود السيدات على الكوشة أو الرقص أمام العروس، مشترطة عدم التزاحم في تقديم التهنئة لهن، وطالبتهن بصعودهن للمنصة اثنتين اثنتين فقط.