أعلن قلب هجوم المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بشكل فوري. ويأتي إعلان الاعتزال بعد رواج أخبار عن اعتزام مدرب يونايتد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو التخلي عن خدماته. وكانت آخر مقابلة شارك فيها باستيان شفاينشتايغر مع المنتخب الألماني ضد فرنسا في الدور نصف النهائي لكأس أوروبا وغادر على إثرها الألمان بعد هزيمتهم 2-0. قرر قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر أن يضع حدا لمسيرته الدولية بمفعول فوري، وذلك بحسب ما أعلن الجمعة. وجاء إعلان اعتزال شفاينشتايغر (31 عاما) في حسابه على موقعه تويتر حين قال : أعلمت للتو مدرب المنتخب الوطني (يواكيم لوف) بأن لا يدخلني بعد الآن في حسابات المنتخب لأني أريد الاعتزال. وأضاف: أريد أن أشكر المشجعين، المنتخب، الاتحاد الألماني لكرة القدم والمدربين. وكانت المباراة الـ102 والأخيرة للاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي مع المنتخب الالماني في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016 والتي خسرها أبطال العالم أمام فرنسا المضيفة صفر-2. ويأتي الاعتزال الدولي للاعب وسط بايرن ميونيخ السابق وسط تزايد الحديث في الساعات الأخيرة عن أن مدربمانشستر يونايتد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو يعتزم التخلي أيضا عنه وأنه من بين تسعة لاعبين سيتركون أولدترافورد. وكان شفاينشتايغر قد شارك مع المنتخب الألماني في كأس أوروبا أعوام 2004 و2008 و2012 و2016 وكأس العالم أعوام 2006 و2010 و2014. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 29/07/2016
مشاركة :