تحالف دعم الشرعية ينفي وجود أي حصار أو مقاطعة اقتصادية باليمن

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن بالغ الأسف على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل "أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية" التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني. وأكدت القيادة، في بيان لها اليوم بثته وكالة الأنباء السعودية، أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية إطلاقاً وأن ما يتم هو تنفيذها لواجباتها تجاه تطبيق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر. وأشارت إلى أن الوضع الصحي في اليمن يأتي على رأس أولويات عملية "إعادة الأمل" التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه، ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طنا من المواد الطبية على مدينة /تعز/، ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب. وأوضح البيان أن قوات التحالف سخرت، بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في جيبوتي، كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى كافة أطياف الشعب اليمني دون تمييز، حيث بلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ (4079) تصريحاً..لافتا إلى أن قوات التحالف تقوم بالتصريح لكافة السفن الإغاثية والإنسانية بشكل فوري ودوري وفي وقت قياسي ودون تفتيش ولكافة الموانئ اليمنية. وفيما يتعلق بالسفن التجارية، أشار البيان إلى أن مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق في جيبوتي يقوم بالتعاون مع قوات التحالف والحكومة الشرعية بإصدار التصاريح للسفن التجارية ولكافة الموانئ اليمنية دون تمييز حيث تم إصدار (1462) تصريحا بحريا بما فيها ميناء /الحديدة/ الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وشددت قيادة التحالف على أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني لا تكمن في شح دخول المواد الغذائية أو عدم توفر المشتقات النفطية أو السلع التجارية في اليمن بل تتمثل بالدرجة الأولى في استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة اليمنية وسوء إدارة الموانئ والمطارات، لا سيما ميناء /الحديدة/ الذي يعرف بأكبر ميناء للتهريب. وذكرت أن القوى الانقلابية سعت لإنشاء سوق سوداء للمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والتجارية لتمويل أنشطتهم الانقلابية والتكسب الشخصي لقادتها واستعملها كورقة ضغط سياسية من خلال فرض الحصار وسياسة التجويع الممنهج على المحافظات والمدن كما يحدث في تعز. ودعت قيادة التحالف، الهيئات الدولية الإغاثية العاملة في اليمن إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني والالتزام بمعايير الإنسانية الدولية واتخاذ التدابير الأمنية والرقابية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية بشكل محايد ومتساو وعادل ولكافة أطياف الشعب اليمني والدعوة العاجلة لرفع الحصار عن المناطق التي تحاصرها القوى الانقلابية وإزالة نقاط التفتيش التي تمنع وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة للسلطة الشرعية وتكثيف الزيارات الميدانية إليها وذلك وفق أحكام القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة. كما طالبت جميع المنظمات بتحري الحقيقة وتوخي الدقة في بياناتها وتصريحات مسؤوليها والاستمرار في تنسيق تحركاتها داخل اليمن مع الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف لضمان أمن وسلامة العاملين لديها.  س.س;

مشاركة :