حذر السفير التركي في كازاخستان اليوم الجمعة هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى من المدارس المرتبطة بفتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه السلطات التركية بمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو. وكان السفير يتحدث بعد أن حذر وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أمس الخميس من انقلاب قد يقوم به أنصار جولن في قيرغيزستان، موضحا أنهم تسللوا إلى كل مؤسسات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وأثار السفير التركي نوزت اويانيك قضية المدارس التركية في كازاخستان والتي يعتقد أنها تدار من قبل مؤسسات موالية لجولن البالغ من العمر 75 عاما، مؤكدا أن أنقرة لا تدعم هذه المدارس. وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الكازاخستانية "هذه المدارس لا علاقة لها بأجهزة الدولة الرسمية في تركيا". واعتبر أن الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو "تحذير لدول اخرى"، مضيفا "نحن واثقون من أن الأجهزة المعنية ستتخذ التدابير اللازمة" في إشارة منه إلى السلطات الكازاخستانية. وتابع السفير التركي أن التعاون "لا يصب في صالح تركيا فقط، بل في صالح كازاخستان أيضا". وكازاخستان وقيرغيزستان هما الدولتان الوحيدتان في وسط آسيا اللتان تضمان مؤسسات تعليمية مرتبطة بجولن. وكانت تركيا طلبت من الولايات المتحدة تسليمها جولن المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999 في الوقت الذي تلاحقه فيه قضائيا. ;
مشاركة :