قال النائب حمد الهرشاني، إن على الكويت ودول الخليج الحذر من أطماع ايران التوسعية، بعدما كشرّت عن أنيابها، وإصرارها على التمدد. وطالب الهرشاني، في تصريح صحافي، بعقد دورة برلمانية طارئة أو اجتماع موسع مع الوزراء المعنيين لبحث التطورات، لأن ما حدث في حقل الدرة أمر غاية في الخطورة. وأضاف أنه كان من أوائل المطالبين بالحذر من إيران، التي ثبت أنها تريد إلتهام الخليج والسيطرة على خيراتها وزرع القلاقل، مثلما فعلت في العراق وسورية واليمن ولبنان، إذ كرست الطائفية والمذهبية والعنصرية، مستغرباً من "أن هناك كويتيين وخليجيين يدعمون سياسة إيران التوسعية وهم ينعمون بخيرات الخليج، والمفارقة أن من بين هؤلاء نواباً وسواهم، ومن المفترض أن يدافعوا عن بلدانهم، بدلاً من تبني سياسة إيران، وإن كانوا مقتنعين بحكومة طهران، فليجربوا العيش في إيران ولينعموا بديمقراطيتها وحريتها، وعلى الحكومة أن تتخذ إجراءات ضد كل من يدافع عن إيران وحزب الله ومن يثبت بحقه ذلك تسحب جنسيته، ويطرد من دول الخليج قاطبة. ودعا الهرشاني دول الخليج إلى الاستعانة بالحلفاء لمواجهة إيران ومكرهاً وخداعها، وعلينا أن نجند كل طاقاتنا لمواجهة أطماع إيران داعياً إلى اليقظة والحذر، وعدم السكوت على إيران، التي تريد النيل من استقرار الكويت، وأمنها قبل أن يقع الفأس في الرأس.
مشاركة :