نورا النعيمي: «صيف بلادي» يؤكد التلاحم بين أبناء الوطن

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عماد النمر (الشارقة) تتواصل أنشطة وفعاليات البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» في دورته العاشرة التي تقام هذا العام تحت شعار «صيف ممتع..وجيل مبدع» بتنظيم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسط إقبال كبير من الطلبة بمختلف الأعمار والجنسيات في كافة المراكز الثقافية والشبابية والأندية الرياضية والعلمية على مستوى الدولة والتي تستمر حتى الخامس والعشرين من أغسطس المقبل. وأكدت نورا النعيمي رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لـ«صيف بلادي» أن وجود النسخة العاشرة من الفعاليات المتنوعة والشاملة في إمارة الشارقة يؤكد أن «البيت متوحد» بفضل حكمة القيادة الرشيدة وأبناء الدولة المخلصين، وتكاتف الجميع سواء كان المهرجان في الشارقة أو في دبي أو أبوظبي أو أي إمارة أخرى، مضيفة أن «الجميع على قلب رجل واحد، وقدمت الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الثقافة وصاحب الأيادي البيضاء على دعمه ورعايته واهتمامه بالفعاليات والأنشطة المختلفة التي يشهدها «صيف بلادي» في «الإمارة الباسمة». وقالت نورة النعيمي إن مهرجان صيف بلادي يسطر أجمل معاني الحب والتلاحم بين أبناء شعبنا العظيم، وأنه يستهدف شريحة كبيرة من الشباب والصغار في هذه الفعاليات، وهو ما يؤكد اهتمام قيادتنا بمستقبل الأمة والحرص على التنشئة الصحيحة والجيدة لهم على أسس من الحب والعلم والأخلاق، لدعم الأبداع والأفكار المتجددة والابتكار والتطور واستغلال الطاقة الإيجابية وأوقات الفراغ في البرامج التي تعزز التطور وتدعم ما يمكن أن يعزز تطوير قدراتهم. وأوضحت نورة النعيمي أن الهيئة العامة للشباب والرياضة لديها برنامج متكامل لرعاية الموهوبين، ونعمل طوال العام على اكتشاف واستقطاب الموهوبين في كافة المجالات المعرفية والثقافية والفنية والرياضية، ثم نوجههم بطريقة علمية لاكتساب المزيد من الخبرات وإظهار مواهبهم كل فيما يخصه، وبالطبع فإن أفضل مجال لاستقطاب واكتشاف المواهب بشكل أكبر وأوسع هو المشاركة في فعاليات صيف بلادي من كافة الأندية والمراكز الشبابية. وأشارت النعيمي إلى أن الإقبال الكبير واللافت على «صيف بلادي» بالشارقة يبشر بالخير، وجميع الأندية والمراكز المشاركة تبذل جهوداً كبيرة للغاية في سبيل إنجاح الحدث السنوي الكبير، والمتابع للمردود الإيجابي للفئات العمرية المختلفة من الذكور والإناث، يؤكد أن الشباب بخير وأن مستقبل الأمة أمام مرحلة كبيرة من التفاؤل والتطور بوجودهم وطموحاتهم وطاقاتهم الكبيرة، وهناك أجواء من السعادة بين المشاركين حسب الإفادات والتقارير الواردة من المتابعين والمشرفين، وهذا بحد ذاته من الأهداف المهمة التي نسعى إلى تحقيقها ضمن فعاليات هذا الموسم بعد مشاركة وزارة السعادة في الأنشطة المختلفة، بما يحقق مفهوم الوزارة مع الشباب والشابات في هذه الفئة العمرية المهمة.

مشاركة :