قال باحثون يابانيون إن كبار السن الذين يتعرضون لكثير من الضوء ليلاً وقليل منه نهاراً يواجهون احتمال اكتساب وزن زائد أكثر من غيرهم، بينما من يتعرضون لكثير من الضوء نهاراً وقليل من الضوء ليلاً قد يفقدون وزناً، فيما أشارت دراسة كبيرة إلى أن تناول اللحوم الحمراء قد يضر بالكلى الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالفشل الكلوي. ووجدت الدراسة اليابانية أن على مدى عامين، ارتبط التعرض للضوء باكتساب كيلوغرامات إضافية في منطقة البطن بغض النظر عن عوامل أخرى، مثل كم السعرات الحرارية التي يتم تناولها، والرياضة، ومواعيد النوم والاستيقاظ. وقال كينجي أوباياشي من كلية الطب بجامعة نارا نتائجنا منطقية، لأن البشر تطوروا في ظل كثافة ضوئية عالية في النهار وكثافة ضوئية منخفضة في الليل. وأضاف هذا هو أول دليل بين البشر على أن إرباك الساعة البيولوجية من خلال اختلاف نمط التعرض للضوء يرتبط بخطر المعاناة من السمنة المفرطة. ومضى قائلاً علاوة على ذلك أضافت نتائجنا تفاصيل أخرى إلى المعلومات السابقة عن الارتباط بين العمل في نوبات وخطر السمنة المفرطة. من جهة أخرى، خلص باحثون أيضاً إلى أن الذين يتناولون أكبر كمية من اللحوم الحمراء أكثر عرضة بنسبة 40 في المئة للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من اللحوم الحمراء. لكن الباحثين لم يجدوا أي ارتباط بين صحة الكلى وتناول الدجاج والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والحبوب. بل خلصوا إلى أن تناول أي من هذه المنتجات بدلاً من اللحوم الحمراء خلال وجبة يومية على الأقل، يقلص خطر الإصابة بالفشل الكلوي بواقع زهاء 62 في المئة. (رويترز)