أكدت وزارة الداخلية أنها تحرص على التواصل مع السلطات في أية دولة يقع فيها حادث لمواطنين، وتتم متابعة المصابين، وتأمين نقلهم إلى الدولة في أسرع وقت، كما يتم أخذ معطيات الحادث وتقاريره لدراستها، ومعرفة أهم أسباب الحوادث للتوعية بها، فيما أكد خبراء أمن وسلامة وجود 10 إجراءات وقائية يجب على المسافرين براً الالتزام بها، لتجنب أية حوادث مرورية أو مُشكلات قد يتعرضون لها أثناء الرحلة. وقال المدير العام للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، لـ«الإمارات اليوم»، إن معظم الحوادث المرورية التي يتعرض لها مواطنو الدولة خارج البلاد حوادث صدم وتصادم أو تدهور، عازياً السبب الرئيس إلى عدم التقيد بالسرعات المقررة على الطرق، والتجاوز الخاطئ، وفي بعض الأحيان تكون التحويلات وأعمال الطرق، إضافة إلى وعورة المنطقة، سبباً للحوادث، لكن سوء التقدير والتجاوزات الخاطئة والسرعة تبقى من أهم الأسباب المؤدية للحوادث. وأكد ضرورة تقيد السائقين بإرشادات السلامة المرورية، خصوصاً في مواسم الصيف والإجازات، التي تشهد كل عام تزايداً في أعداد المسافرين عبر المنافذ البرية، لقضاء الإجازة والاستجمام أو العلاج في الدول المجاورة، أو لأداء الشعائر الدينية. وحث الزعابي المسافرين على الانتباه لمعدلات السرعة المحددة على طرق دول مجلس التعاون الخليجي، أثناء قيادة مركباتهم، داعياً إلى الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين، والالتزام بقواعد السير والمرور. وحذر من إدخال إضافات على المركبات، أو إجراء تغييرات جوهرية في المحرك أو الشاصي (الهيدروليك في المركبات ـ الأصوات المرتفعة جداً في المركبة)، أو لونها، أو كتابة عبارات تخدش الحياء العام. وطالب المسافرين باختيار الأوقات المناسبة للقيادة، والتي يفضل أن تكون قبل دخول ساعات الليل، والتأكد من صلاحية أضواء المركبة، وأخذ الحيطة والحذر من مخاطر الطريق، والانتباه إلى الأماكن التي تنتشر فيها الإبل السائبة، وعدم الانشغال بأمور أخرى، مشدداً على أهمية الالتزام بالحمولة المحددة، وعدم القيادة بسرعة متهورة، وعدم الخروج في مواكب لتجنب تعرضهم للحوادث المرورية. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :