ذوو طلبة ومعلمون يطالبون بتأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

طالب ذوو طلبة في مدارس حكومية وخاصة في أبوظبي بتأخير موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المقبل، حتى لا ينتظم الطلاب ويتوقفوا عن الدراسة بعد أسبوعين من بدئها، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن التقويم المدرسي قرار اتحادي وزاري لا دخل له فيه، مشيراً إلى أن مدارس الإمارة ملتزمة بالتقويم الدراسي الذي صدر العام الماضي لثلاثة أعوام مقبلة. تقويم اعتمد مجلس الوزراء في فبراير من العام الماضي التقويم الدراسي لثلاثة أعوام مقبلة في جميع المراحل الدراسية على مستوى الدولة، بحيث يبلغ مجموع أيام الدراسة 175 يوماً في العام، مع إتاحة مجال زمني كافٍ لفترة الامتحانات دون التأثير في فترة الدراسة المعتمدة، وذلك لتزويد جميع الأطراف المساهمة في العملية التعليمية والتربوية برؤية واضحة ودقيقة حول المسار الزمني لأيام الدراسة والتقويم المدرسي، بما يحقق التكامل بين الدور التعليمي للمدارس، والدور التربوي الذي تلعبه الأسر. وتفصيلاً، نشرت وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم التقويم المدرسي الجديد على حساباتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحا فيه أن بدء دوام المعلمين للعام الدراسي الجديد (2016 – 2017) سيكون في 21 أغسطس المقبل، فيما يبدأ دوام الطلبة في 28 أغسطس، وينتهي الفصل الدراسي الأول 15 ديسمبر، وتبدأ الإجازة 18 ديسمبر، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني للمعلمين في الثاني من يناير المقبل، ويبدأ دوام الطلبة في الثامن من يناير، وينتهي الفصل الدراسي الثاني في 23 مارس، لتكون الإجازة في 26 مارس، مشيرين إلى أن بداية الفصل الدراسي الثالث واستئناف الدراسة للمعلمين ستكون في الثاني من أبريل وللطلبة في التاسع من الشهر ذاته، على أن ينتهي دوام الطلبة في 22 يونيو. وطالب ذوو الطلبة محمد محسن ومجدي إبراهيم وأحمد شكري ومحمود صالح بتأجيل موعد الدراسة إلى ما بعد عيد الأضحى الذي يوافق 11 سبتمبر المقبل، مشيرين إلى أن الطلبة ستداوم أسبوعين فقط ثم تتوقف عن الدراسة بسبب إجازة العيد. وأوضحوا أن أبناءهم سيداومون 14 يوماً إلا أن الدراسة الفعلية ستكون أقل من ثمانية أيام بعد اقتطاع أربعة أيام من الإجازات الأسبوعية، ويومين على الأقل في بداية العام لتنظيم الطلاب في الصفوف وتوزيع الكتب، ثم تبدأ عطلة عيد الأضحى، ويعودون مجدداً في 18 سبتمبر، ما يؤثر في العام الدراسي، مشيرين إلى أن تأجيل الدراسة سيتيح لبعض الأسر فرصة الذهاب لأداء فريضة الحج. فيما أكد المعلمون في مدارس حكومية وخاصة سالم الطويل وأسامة خلف وزينب عبدالله وفاطمة إبراهيم وعفاف مسعد، أن نسبة الغياب تزداد وسط الطلبة، مثلما يحدث كل عام قبل عطلة الأعياد والإجازات الطويلة، مشيرين إلى أن التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة يكون منخفضاً في بداية العام، وكذلك دافعيتهم إلى الدراسة. وقالوا: «لن يكون هناك تأثير في المنهاج الدراسي وخطط التعليم في حال تأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، لأن تسعة أشهر كفيلة بجعل العام الدراسي يغطي المناهج من دون أي تقصير». فيما أشار المعلمون ناصر صبحي وخالد حمدي ومريم سعيد ونورة محمد ومهرة سعيد، إلى إمكانية تأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، شريطة أن تهتم إدارات المدارس بمسألة تعويض الطلاب عن الحصص الدراسية، لضمان الانتهاء من المنهج الدراسي في زمنه المحدد. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في مجلس أبوظبي للتعليم، أن تحديد موعد التقويم الدراسي وبدء الفصول الدراسية ونهايتها قرار وزاري لا يصدر عن المجلس، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أصدر سابقاً قراراً بتحديد التقويم الدراسي لثلاثة أعوام في جميع المراحل الدراسية على مستوى الدولة، ومدارس الإمارة ملتزمة بهذا التقويم.

مشاركة :