دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى التفاوض على المبادرة العربية، في مناورة جديدة، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال حارساً وأبعدت موظفين من الأوقاف عن المسجد الأقصى، وبالتزامن أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في الخيمة التي أقيمت على أنقاض المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام في قرية قلنديا. وقالت مصادر محلية إن مئات المواطنين أدوا الصلاة في الخيمة التي أقامها أهالي القرية للتعبير عن احتجاجهم على عملية الهدم الواسعة التي طالت منازل عدد من المواطنين في القرية، قبل أيام، بحجة عدم الترخيص. وفي أعقاب الصلاة، هاجمت قوات الاحتلال الخيمة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة تجاه قوات الاحتلال. قمع مسيرة وفي الأثناء، أصيب العشرات من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اعتراضها لمسيرة سلمية انطلقت من داخل مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة إسناداً للأسير المضرب عن الطعام بلال كايد وزملائه الأسرى. وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة، ما تسبب بإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق متفاوتة بالإضافة للرصاص المعدني. ومن جهة ثانية، اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال حارساً في المسجد الأقصى، من منزله بالقدس المحتلة، واقتادته الى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة. مناورة وفي مناورة جديدة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الدول العربية، الى التفاوض مع إسرائيل بشأن مبادرة السلام العربية، التي تمتنع إسرائيل إلى اليوم عن قبولها. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد كشف في الشهر الماضي ان نتانياهو، أكد في اجتماع مع وزراء حزبه الليكود رفضه لمبادرة السلام العربية بشكلها الحالي كمرجع للتفاوض مع الفلسطينيين.