هدد عمال مترو ريو دي جانيرو بالإضراب في الرابع من أغسطس المقبل عشية حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في حال رفضت الحكومة البرازيلية زيادة الرواتب. وقال إليال فييرا سانتوس فيليو أحد المسؤولين عن نقابة عمال مترو ريو في تصريح لوكالة فرانس برس: إذا لم تتقدم المفاوضات فسيكون هناك إضراب لعمال المترو في 4 أغسطس، انطلاقا من منتصف الليل. واشتكت النقابة في بيان لها عرضا غير كاف اقترحته الإدارة، وكتبت بأحرف كبيرة باللونين الوطنيين الأخضر والأصفر: 5% (نسبة الزيادة)، عار أولمبي!. ويطالب العمال بزيادة بنسبة 83ر9% على الأقل أي ما يعادل الارتفاع الأخير في معدل التضخم بحسب المسؤول النقابي. وتتواصل المفاوضات بين الطرفين ومن المقرر عقد جمعية عمومية للعمال الأربعاء المقبل. وخلال كأس العالم الأخيرة لكرة القدم عام 2014، اضرب عمال مترو ساو باولو لمدة 5 أيام حتى تمت تلبية مطالبهم. وفي ريو دي جانيرو، قام عمال مطاري المدينة بإضرابات جزئية لحظة وصول السياح لحضور فعاليات المونديال الكروي. وفي ناتال (شمال شرق)، احدى المدن الـ12 التي استضافت العرس العالمي، قام سائقو الحافلات، وسيلة النقل العام الوحيدة في المدينة، بإضراب أيضا مستغلين الأضواء التي كانت مسلطة على الحدث الكروي. الشعلة تنطفئ من جانب آخر شهدت مسيرة الشعلة الأولمبية احتجاجات تسببت في إطفاء اللهب لفترة وجيزة قرب مدينة ريو دي جانيرو التي سوف تستضيف فعاليات الأولمبياد القادم، حسبما أفادت وكالة الأنباء البرازيلية امس. ووقع الحادث في بلدة أنجلا دوس رييس الساحلية في وقت متأخر أول من أمس، حيث احتفل المتظاهرون بإطفائهم الشعلة، ليضطر حاملها لوضعها في إحدى الحافلات لأسباب تتعلق بالسلامة. وبناء على ذلك تم إلغاء المهرجان الأولمبي الذي كان من المقرر إقامته في البلدة. وتشهد البرازيل بعض الاحتجاجات بسبب المشاكل السياسية والاقتصادية للتحضير لاستضافة أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث يرى بعض المواطنين أن هذه الدورة تمثل إهدارا ضخما للأموال. ووفقا للتقاليد الأولمبية، فإن الشعلة في طريقها نحو ريو دي جانيرو، حيث من المقرر أن يتم إضاءتها خلال حفل افتتاح الدورة في الخامس من أغسطس المقبل. ولم يكن هذا هو الهجوم الأول التي تتعرض له الشعلة أثناء رحلتها المثيرة للجدل داخل البرازيل. ففي شهر يونيو الماضي ظهر نمر خلال حفلة أولمبية أقيمت بمنطقة غابات الأمازون قبل أن يطلق جندي النار عليه ويقتله.