سكان «أم غويلينا» يشتكون من كثرة الحفريات بالشوارع

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من المواطنين بمنطقة أم غويلينة من الإنشاءات الموجودة بشارع أبوبكر الصديق أمام مسجد أبوبكر الصديق والتي امتدت لفترات طويلة دون الانتهاء منها مما يعوق حركة السير أمام تلك المنطقة، وكذلك يعوق المصلين بالمسجد أثناء الصلاة، وخاصة صلاة الجمعة وطالب المواطنون بسرعة الانتهاء من تلك الإنشاءات والحفريات في أقرب وقت ورجوع الطريق إلى وضعها الأول. في البداية يقول على حسين: إن واقع صيانة الطرق داخل كثير من المناطق وخاصة بمنطقة «أم غويلينا» يحتاج إلى وقفة جادة من قبل الجهات المسؤولة باعتبارها المسؤولة عن طول فترة التنفيذ والتي قد تمتد لبضعة أشهر والعمل على متابعة المقاولين الذين قصروا في تنفيذ المشروعات الخدمية للطرق وصيانتها، وتأخروا في تنفيذ المشروعات وتسليمها، في مواعيدها مطالبين بفرض عقوبات بحقهم وتنظيم الالتزامات والواجبات على الأطراف ذوي العلاقة المتعلقة بمشروعات الطرق في ظل ما توفره الدولة من دعم وميزانيات ضخمة لتلك المشاريع. وأضاف إنه يأمل أن يكون هناك تشديد على المقاولين لمعرفة مدى التزامهم بالاشتراطات المتعلقة بمشروعات خدمات الطرق الأساسية وصيانتها لتنتهي معاناة المواطنين من هذه الطرق المتهالكة والأرصفة المتكسرة والتعرجات المزعجة في طرقنا والتي تشوه الوجه الحضاري للدوحة وتخفي أي ملامح للتطوير والجودة. وأشار أن شوارع المنطقة تشهد حالة من السوء نتيجة لأعمال الحفريات المستمرة وتردي جودة بعض الطرق التي تتسبب بظهور الحفرة بخاصة في فصل الشتاء معرباً عن استياء الجميع من التباطؤ في إصلاح الشوارع التي باتت تشكل خطراً كبيراً على حياتهم وحياة مستخدمي الطريق من المارة بخاصة عندما يحاولون تفاديها أو عندما تكون الحفر مفتوحة في بعض الطرق. من جهته قال محمد إدريس: إننا تضَرّرنا كثيراً بكثرة الحفريات ومشاريع الصرف الصحي وغيرها والتي تمتد لفترات طويلة مما يشوه المنظر العام للطرق ويسبب معوقات كثيرة لمستخدمي الطرق، مشيراً أن تأخير تعبيد الطريق يتسبب يومياً بإعاقة للحركة المرورية ويلحق الأذى بمركباتهم بشكل كبير، منوها أن هناك بعض الطرق تم حفرها أكثر من مرة لاستكمال تبديل خطوط المياه أو الاتصالات. و قال عدد من أصحاب المحلات التجارية التجارية بالمنطقة لـ«^» : إن تأخر الانتهاء من بعض المشاريع بالطرق يتسبب في انتشار الحفريات في كل الطرق وخاصة الشوارع الجانبية حتى أصبح وجود طريق بلا حفريات أمراً نادراً على حد تعبيرهم منوهين إلى أن أعمال تطوير وتأهيل خطوط المياه أو الاتصالات في الطرق وما يصاحبها من أعمال حفريات يومية، تسببت في ضيق أو غلق الشوارع في كثير من الأحيان ما أثر سلباً على حركة سير المركبات التي أصيبت بالارتباك نتيجة التحويلات المرورية الكثير والمنتشرة على طرقات المدينة من أوله وحتى آخره. وأضافوا إن بعض الشوارع أصبحت بحالة يرثى لها نتيجة لأعمال الحفريات المستمرة وعدم معالجة الطرق معالجة سليمة بعد الانتهاء من الحفريات إضافة إلى أن هناك بعض الطرق لم تشهد أعمال تعبيد منذ فترة طويلة مشيرين إلى أن هذه المشكلة تزداد وتتفاقم مع بداية فصل الصيف. وقد اشتكى مواطنون وأهالي منطقة «أم غويلينة» من تَردّي أوضاع الطرق والشوارع في المنطقة وذلك جرّاء أعمال الحفريات والمشاريع التنموية التي تقوم بها وزارة البلدية والبيئة والأشغال. وأشاروا إن هناك تقصيراً من قبل هيئة الأشغال العامة « أشغال» والمؤسسات المعنية وذلك لعدم وجود صيانة دورية للشوارع الرئيسة والفرعية للمنطقة خاصة التي تضررت من هذه الحفريات .;

مشاركة :