فشلت أوكرانيا في جعل مجلس الأمن يتبنّى بياناً يندّد بمرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدمج شبه جزيرة القرم التي احتلتها موسكو عام 2014، بالمنطقة الفيديرالية الجنوبية الروسية. وقال ديبلوماسيون أن روسيا، وهي عضو دائم في المجلس تتمتع بحق النقض، عرقلت النص الذي اقترحته كييف، والذي يشدّد على «الاحترام الكامل لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها»، ويبدي «قلقاً عميقاً» لمجلس الأمن بسبب المرسوم الصادر عن بوتين. ويذكّر أيضاً بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة دانت عام 2014 ضمّ موسكو القرم. واعتبر المندوب الأوكراني لدى المنظمة الدولية فولوديمير يلتشينكو أن قرار بوتين «لاغ وباطل»، مستدركاً: «لن نُفاجأ إذا عرقلت روسيا النص». في غضون ذلك، أعلنت شركة «أوكروبورونبروم» الأوكرانية للصناعات الدفاعية مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ممثّل للحلف الأطلسي، بانفجار في منشأة عسكرية شمال أوكرانيا. وأوضحت أن الانفجار وقع خلال تحميل صاروخ على مركبة. وأوردت وسائل إعلام أن ممثّل «الأطلسي» هو أوكراني مُكلّف مراقبة التخلّص من أسلحة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وهذه عملية يموّلها الحلف جزئياً. إلى ذلك، أعلنــت وزارة المال الروسية أنها طلبت مــن محكمة في لندن تدرس قضية في شأن دين لموسكو قيمته ثلاثة بلايين دولار مُستحــق على أوكرانيا، أن تُصدر حكماً عاجلاً يُلزم كييف بدفع الدين. واعتبرت أن أوكرانيا أدرجت في دفاعها سلسلة دفوع «سياسية» لا علاقة لها بالقضية.