اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في أرمينيا

  • 7/30/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright AP Image caption طالب المتظاهرون الأرمينيون بضرورة بذل جهود حكومية في سبيل إنهاء الصراع في ناجورنو كاراباخ اندلعت اشتباكات في العاصمة الأرمينية يريفان بين متظاهرين وجماعة مسلحة تتحصن بصحبة رهائن داخل أحد أقسام الشرطة. ووجه سيفيليان انتقادات حادة للرئيس الأرميني سيرجي ساركزيان لتعامله مع الصراع في ناغورنو قره باغ. وتعاملت قوات الشرطة مع المتظاهرين بالعُصي وقنابل الغاز وسط هتافات تقول "أرمينيا حرة مستقلة"، و"ارحل يا سيرجي". وقالت وكالة أنباء سبوتنيك في أرمينيا إن 60 شخصا على الأقل أُصيبوا في الاشتباكات بينما يتلقى أربعون آخرون العلاج في المستشفيات. وقالت إذاعة ليبرتي إن ثلاثة صحفيين كانوا من بين المصابين بالإضافة إلى تحطم كاميرا خاصة بأحدهم أثناء الصدامات. وقالت تقارير إن مئة شخص أعتقلتهم الشرطة على خلفية الأحداث. ولا زال المسلحون الثلاثة يعانون من إصابات نتجت عن إطلاق نار يوم الجمعة الماضية. ويُقال أنهم أصيبوا نتيجة إطلاق النار على الاقدام من قبل قناصين، ونقل اثنين منهم إلى المستشفى تحت حراسة مشددة. وحاصرت الجماعة قسم الشرطة في 17 يوليو/ تموز، ما أسفر عن مقتل شرطي واحتجاز عدد من الرهائن، حُرر أحدهم بعد ساعات. ونشر المسلحون مقطع فيديو يطالبون فيه بتحرير سيفليان وآخرين، علاوةعلى حث المواطنين على التظاهر في شوارع العاصمة. وأطلقت شبكة سيفيلنت الإخبارية على الجماعة المسلحة اسم "مغامرو ساسون". وحذر محتجزو الرهائن داخل قسم الشرطة من أنهم سوف يثأرون إذا هاجمتهم قوات الأمن، مؤكدين أنهم ليس لديهم نية الاستسلام. وكان سيفيليان، المعارض والقائد العسكري السابق، قد وجه انتقادات لاذعة للحكومة فيما يتعلق بتعاملها مع صراع ناغورنو قره باغ الذي يشارك فيه انفصاليون مؤيدون لأرمينيا. وتقع ناغورنو قره باغ داخل حدود أذربيجان، إلا أن أغلبية سكانها ينتمون إلى الجماعة العرقية الأرمينية. واندلعت حرب دموية في هذه المنطقة عام 1988، بعد حل الاتحاد السوفييتي، ومنذ ذلك الحين والاضطرابات تسود المدينة بسبب الصدامات المسلحة المتكررة التي أسفر آخرها في إبريل/ نيسان الماضي عن مقتل العشرات. Image copyright AP Image caption شهدت العاصمة الأرمينية يريفان اشتباكات على نطاق واسع بين متظاهرين وقوات الأمن

مشاركة :