Image caption يطالب الحوثيون بوقف الهجمات والضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية أولا أفادت تقارير نقلا عن مصادر أمنية بأن طائرات التحالف بقيادة السعودية قصفت مجموعات من المقاتلين الحوثيين كانت تحاول التسلل عبر الحدود السعودية واوقعت عشرات القتلى بينهم. وقالت وكالة الانباء اليمنية سبأ، التي يديرها الحوثيون إن قواتهم اطلقت صواريخ على أهداف سعودية. ووصف اندلاع القتال الأخير بأنه الأسوأ منذ انطلاق محادثات السلام في الكويت في أبريل/نيسان بين الحكومة اليمنية والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف معهم، بهدف إنهاء 16 شهرا من القتال الذي خلف أكثر من 6400 قتيلا، أكثر من نصفهم من المدنيين، وأدى إلى نزوح أكثر من مليونين ونصف شخص. وتزامن ذلك مع اعلان وفد الحكومة اليمنية انسحابه من المحادثات المتواصلة منذ أربعة اشهر برعاية من الأمم المتحدة. Image copyright Image caption تواصلت المحادثات بين الفرقاء اليمنيين منذ أربعة أشهر برعاية من الأمم المتحدة. وفي الخميس الماضي، قال الحوثيون وحلفاؤهم حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح إنهم اتفقوا على تشكيل مجلس سياسي يتولى إدارة شؤون اليمن. وجاء في بيان نشرته وكالة سبأ للانباء التابعة للحوثيين إن الجانبين سيتوليان رئاسة المجلس الجديد بالتناوب. ونص الاتفاق بينهما بحسب الوكالة على "تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاؤه ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك وفقاً للدستور". وكانت هدنة هشة أعلنتها الأمم المتحدة يوم 10 أبريل/نيسان الماضي أسهمت في تخفيف حدة القتال الدائر في اليمن على الرغم من إعلان الجانبين عن خروقات عدة لوقف إطلاق النار فيها. ويطالب الوفد الحكومي المفاوض بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على انسحاب الميليشيات من كل المدن اليمنية، ويطالب الحوثيون بوقف الهجمات والضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية أولا، ومن ثم اتفاق لتقاسم السلطة عبر حكومة انتقالية. Image copyright Reuters Image caption قال الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح إنهم اتفقوا على تشكيل مجلس سياسي يتولى إدارة شؤون اليمن وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد عبر وسائل الاتصال الاجتماعي إنه التقى كلا الوفدين واقترح تمديد للمحادثات لأسبوع واطار عمل للتوصل الى حل. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن كلا الجانبين يدرسان مقترح المبعوث الأممي. وقد حددت الكويت التي تستضيف المحادثات بين الفرقاء اليمنيين برعاية أممية في 20 يوليو/تموز الجاري مدة 15 يوما تنتهي بعدها استضافتها للمحادثات المتواصلة منذ يونيو/حزيران.
مشاركة :