أشار مازن الناهض إلى أهمية السوق الماليزي وإلى المضي قدما في الاستثمار فيه وفي كل الأسواق التي تمثل فرصة مناسبة لتوسعات «بيتك». التقى الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) مازن الناهض والوفد المرافق له مع السفير الماليزي لدى الكويت أحمد روزيان عبد في السفارة الماليزية، في زيارة تأتي ضمن اطار سلسلة من الزيارات التي يقوم بها «بيتك» الى سفراء البلاد التي يعمل بها، بما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية، ويمهد لمزيد من التعاون والتنسيق. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون وتوطيد العلاقة الاقتصادية المتبادلة بين الطرفين، وكذلك بحث الفرص الاستثمارية المجدية في ما يخص قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية في ماليزيا. من جانبه، أشاد السفير الماليزي بالعلاقات الاقتصادية المتبادلة بين الكويت وماليزيا في مجالات مختلفة وعلى أصعدة عدة، مثمنا دور «بيتك» الرائد في صناعة الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، ومنوها بدوره في الاقتصاد الماليزي كأول بنك إسلامي أجنبي في ماليزيا، حيث بدأ أعماله وتقديم خدماته المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية سنة 2005. وأعرب عن تقديره لزيارة «بيتك» التي تحمل مضامين عدة، أبرزها التعاون الاقتصادي وتأكيد الاستمرار بالاستثمار في السوق الماليزي الذي يتميز بتوفير الأطر الشرعية المناسبة لعمل البنوك الإسلامية، فضلا عن تنوع مجالات الاستثمار والموقع الحيوي. وأكد أن بلاده لن تدخر جهدا في سبيل توفير كل ما يحتاج إليه المستثمرون من أطر تشريعية وبيئة عمل مشجعة، مع تسهيل الإجراءات وتقديم المحفزات، الأمر الذي يمهد لمزيد من التطور في الاقتصاد الماليزي، ويشكل مصدر جذب للمستثمرين الأجانب. استثمارات متبادلة بدوره، أشار الناهض الى أهمية السوق الماليزي وإلى المضي قدما في الاستثمار فيه وفي كل الأسواق التي تمثل فرصة مناسبة لتوسعات «بيتك»، منوها بعمق العلاقات التي تربط الكويت وماليزيا والتي تتمثل بعلاقات تجارية وسياحية واستثمارات متبادلة تشهد مزيدا من التطور والنمو. وأكد الناهض حرص «بيتك» على تعزيز العلاقات مع البلدان التي تعمل بها مجموعة «بيتك» في ماليزيا وتركيا والبحرين وألمانيا والسعودية والإمارات، مما يساهم في خلق مزيد من التسهيلات، وبحث المزيد من فرص التعاون وتعزيز جهود الاستثمار. وأشار الى أن «بيتك» يسير على الطريق الصحيح على مستوى المجموعة، ويحقق نجاحا في الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب مزيدا من الجهد والدراسة المتأنية لجميع المتغيرات، حتى تستمر وتيرة النمو التي تحقق لمساهمي «بيتك» وعملائه أفضل النتائج.
مشاركة :