أكد لاعب الرمح المصري، إيهاب عبد الرحمن، صاحب الميدالية الفضية في بطولة العالم بالصين العام الماضي، أنه لم يتناول المنشطات، بعد استبعاده من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جنيرو، مشيرا إلى أنه أجرى أكثر من 10 تحاليل للكشف عن المنشطات من قبل، وجاءت جميعها سلبية، بحسب ما قاله لـCNN بالعربية. وقال عبد الرحمن، إنه فوجئ بقرار استبعاده من الدورة الأولمبية بعد أن سمعه من وسائل الإعلام، ولم يبلغه أحد من المسؤولين في اللجنة الأولمبية المصرية بنتيجة التحليل الذي سيغيب بسببه عن الدورة الأولمبية، مؤكدا أن ما يشغله الآن هو إثبات براءته أمام الرأي العام المصري، لأن سمعته أهم من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو. وجاء الحوار كالتالي: هل كنت تتوقع استبعادك من أولمبياد ريو دي جانيرو؟ لم يخطر في بالي أن يتم استبعادي من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية على الإطلاق، بل على العكس، منذ فوزي بالميدالية الفضية في بطولة العالم بالصين، وأنا أحلم بالمشاركة في الأولمبياد، لأني كنت واثقا من حصولي على ميدالية أولمبية لمصر، ولكن جاء قرار استبعادي بداعي تناولي للمنشطات، وأقسم بالله أن هذا لم يحدث. كيف تقسم أنك لم تتناول المنشطات رغم أن النتيجة جاءت عكس ذلك؟ لأني أثق بما أفعله، كما أنه سبق وأن اخذت مني عينة تحليل قبل العينة التي يقال إنها جاءت إيجابية، وظهرت النتيجة سلبية، كما أخذت مني عينة أخرى بعدها وجاءت سلبية أيضا، فلا أعرف كيف تأتي العينة الوسطى إيجابية، هذا سحر. ولكن تحليل عينة الكشف عن المنشطات أثبت تناولك لمنشط ذكوري، فما تفسيرك؟ أقسم بالله العظيم أني لم أتناول المنشطات طوال حياتي، وكل التحاليل التي أجريت لي لم تثبت مرة واحدة تناولي للمنشطات، ولكني كنت أتناول مكملات غذائية منذ أربع سنوات لتساعدني على تحمل فترات التدريب الطويلة، وأرى أن ما حدث معي أمر غير واضح، كما أن طريقة الإعلان عن تناولي للمنشطات فيها أمر ما مريب. ماذا تقصد بالأمر المريب؟ المريب في الأمر أن يتم سحب عينة الكشف عن المنشطات في 17 أبريل/ نيسان الماضي، وتظهر النتيجة قبل انطلاق الأولمبياد بأيام معدودة، رغم أنه تم أخذ عينتين أخرتين مني قبل وبعد تلك العينة، وكانت نتيجتهما سلبية، ولا أجد تفسيرا لطول الفترة، الأمر الأخر أن يخرج مسؤول منظمة مكافحة المنشطات "النادو"، ليعلن نتيجة العينة الأولى من الكشف "A"، قبل تحليل العينة الثانية "B" وهو امر لا يحدث عادة. معنى ذلك أنك ستتعرض للإيقاف لمدة 4 سنوات كما تنص اللوائح؟ سأكافح من أجل إثبات براءتي من تلك التهمة، وسأذهب الى معمل التحليل مرة أخرى لفتح العينة الثانية، لأن سمعتي الأن أهم من المشاركة في الدورة الأولمبية. ألم يتحدث معك أحد من المسؤولين في اللجنة الأولمبية المصرية؟ لم يتواصل معي أحد من المسؤولين في مصر، وهو أمر يحزنني، ولا أجد سببا واحدا لهذا الموقف من المسؤولين في اللجنة الأولمبية المصرية، والشخص الوحيد الذي تحدث معي بشكل شبه يومي هو وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، الذي أكد دعمه لي ووقوفه بجانبي، وأشكره على مساندته، كما أن مسؤولي النادي الأهلي وقفوا بجانبي.