في أعقاب حادثة سقوط ووفاة الطفلة لمى الروقي في إحدى الآبار بمنطقة تبوك، ينتظر أهالي قرى شمال الطائف تسييج فوهة مقلع طمية الذي يفتقر لأبسط وسائل السلامة والحراسات الأمنية، ما يشكل خطرا على مرتادي المكان خاصة السياح، وتتزايد مخاوف الأهالي بعد عدة حوادث سقوط خلال السنتين الماضيتين كأقوى شاهد على خطورة الآبار والحفر العميقة والمستنقعات المائية. علي بن غثيان، ماجد الغنامي، محمد الروقي وعبدالمحسن العتيبي طالبوا بتسييج فوهة المقلع حماية للأشخاص والسيارات والحيوانات من السقوط في هذه الحفرة التي يبلغ عمقها 2 كم، في حين يؤكد علي بن غثيان -أحد كبار السن- أن عدة أشخاص لقوا مصرعهم إثر سقوطهم في هذه الحفرة. «عكاظ» حاولت الاتصال أكثر من مرة على مدير جهاز السياحة بالطائف عبدالله السواط إلا أنه لم يرد على هاتفه الجوال.
مشاركة :