تقرير.. جيل أخطر قادم من أبناء داعش

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات - كشفت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أن أبناء المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا والعراق، يجري تدريبهم ليصبحوا "الجيل المقبل" من الإرهابيين، بحسب ما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في تقرير لها. قادة داعش يرون في الأطفال أداة أساسية لحماية "نجاح" التنظيم في المستقبل، ويعتبرونهم مقاتلين أفضل وأقوى نظراً لأنهم سيتربون في أراضي داعش منذ البداية وسيصبحون عديمي العاطفة ولن يخضعوا لفكر آخر غير فكره ويروّج التنظيم لاستخدام الأطفال كمقاتلين وانتحاريين، بنشر صور وفيديوهات تظهرهم وهم ينفذون عملية إعدام لرهائن داعش، أو يتدربون في معسكرات قتالية مخصصة، وتثار مخاوف بأن عدد الأولاد المجبرين على الانضمام لداعش سيرتفع، عندما يكبر أبناء المقاتلين الأجانب المقيمين على أراضي سيطرة التنظيم. أطفال صغار.. تهديد كبير وفي تقريرها السنوي عن الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، قالت اليوروبل إن الأطفال الذين يتربون في ظل داعش "يثيرون قلقاً كبيراً"، ففي وسائله الترويجية، لطالما أظهر التنظيم تدريبه لهؤلاء القاصرين ليصبحوا "الجيل المقبل من المقاتلين"، الأمر الذي يمثل تهديداً للدول الأوروبية، بحسب التقرير. وأضاف: "سيشكل بعض العائدين خوفاً أكبر من خطر الإرهاب على أوروبا، عبر تجنيد وجمع الأموال للمتطرفين، ناهيك عن أية أنشطة راديكالية أخرى، كما يمكنهم أن يشكلوا نموذجاً للراغبين في أن يصبحوا (جهاديين)". وتشير الصحيفة إلى أن أكثر من 50 طفلاً بريطانياً يعيشون في ظل "خلافة" داعش، وما يقارب 31 ألف امرأة حامل في صفوفه، بحسب تقرير لمؤسسة "كويليام" بداية العام الجاري. ويفيد محللون بأن قادة داعش يرون في الأطفال أداة أساسية لحماية "نجاح" التنظيم في المستقبل، ويعتبرونهم مقاتلين أفضل وأقوى، نظراً لأنهم سيتربون في أراضي داعش منذ البداية، وسيصبحون عديمي العاطفة، ولن يخضعوا لفكر آخر غير فكره. سفر.. زواج.. إنجاب وذكرت وكالة اليوروبول أن 5 آلاف أوروبي سافروا إلى العراق وسوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، كما كشفت عن أن 40% من الوافدين الهولنديين في "دولة الخلافة " من النساء، ما يساعده في إنشاء هذا الجيل الجديد من "الدواعش" الصغار، لاسيما وأن التنظيم يقوم بتزويج الفتاة غصباً إذا مات زوجها، من أجل الاستمرار في الإنجاب. وقال تقرير الوكالة الأوروبية إنه لا يسمح للفتيات بالقتال، ولكن تتركز مهمتهن الأساسية في تدريب وتربية الأطفال بما يتماشى مع أيديولوجية تنظيم داعش، مع وعد بـ "الاحترام و المودة" من قِبَل الرجال. وكشف تقرير لمركز مكافحة الإرهاب أن 89 على الأقل من الأطفال الجنود لقوا حتفهم سنة 2015، وهم يقاتلون من أجل تنظيم داعش الإرهابي، ولاسيما في العراق وسوريا. يذكر أن اليوروبول هي وكالة تطبيق القانون الأوروبية، ووظيفتها حفظ الأمن في أوروبا عن طريق تقديم الدعم للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي في مجالات مكافحة الجرائم الدولية الكبيرة والإرهاب، وهي تعمل بشكل وثيق مع أجهزة أمن دول الاتحاد الأوربي ودول من خارج الاتحاد كأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج.

مشاركة :