قال مدير غرفة العمليات في مركز شرطة المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، الرائد عبدالله إبرهيم جعفر، إنه سيتم زيادة عدد الكاميرات المخصصة لمراقبة الشوارع العامة والحيوية في المنطقة الشرقية، موضحاً أن عددها الحالي 34 كاميرا، 15 منها في مدينة كلباء، و10 أخرى في مدينة خورفكان، وتسع كاميرات في دبا الحصن، مشيراً إلى أن هدف تركيب الكاميرات في الشوارع العامة والمنشآت الحيوية تحقيق أعلى نسب الأمن والأمان، والتقليل من الجرائم المقلقة التي أقرتها المواثيق الدولية. انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية كشف مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية في شرطة الشارقة، العقيد محمد عبدالله العوبد، في مؤتمر صحافي، للصحافيين في المركز عن انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصلت إلى ثلاث حالات وفاة خلال النصف الأول من العام الماضي، وحالتي وفاة خلال الفترة نفسها من العام الجاري، فيما انخفضت حوادث الطرق بشكل عام إلى 107 حوادث خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما كان عددها 131 حادثاً في الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين انخفضت نسبة المخالفات المرورية إلى 19% بعد أن كانت 35%. وأشار في جولة للصحافيين أمس في المركز، إلى أن الأرقام والإحصاءات التي سجلتها المنطقة الشرقية من خلال البلاغات اليومية التي تتلقاها غرفة العمليات في ما يتعلق بالجريمة والحوادث البليغة، انخفضت بشكل كبير خلال العامين الماضيين، مبيناً أن القيادة قامت بالعديد من الإجراءات خلال الفترات الماضية أسهمت في تقليل نسب الجريمة، من بينها دوريات موزعة على المناطق وإطلاق الشرطة المجتمعية، وغيرها من المبادرات والتوعية. ولفت إلى ربط المنشآت العاملة في مجال البنوك والصرافة ومحال الذهب والمستودعات التي تتضمن سلعاً ثمينة ومصانع معنية بالمواد الخطرة والمراكز التجارية والفنادق، وغيرها من المنشآت الأخرى، بنظام إنذار مباشر حال تعرضها لسطو، ما يستدعي التدخل المباشر للقبض على المجرمين. من جانبه، قال رئيس المركز بالإنابة، الرائد وليد اليماحي، إن زيادة نسبة رضا المتعاملين عن خدمة «نوصلك»، وهي خدمة يقدمها المركز تستهدف فئة ذوي الإعاقة وكبار السن، مؤشر إلى نجاح الخدمة وفاعليتها، واستفادة المتعاملين منها بشكل واضح، فقد زاد خلال العام الماضي بنسبة 85%، بينما كان 76% عام 2014. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى مراعاة ظروف الجمهور، خصوصاً من يتعذر عليهم الوصول إلى المركز من فئة ذوي الاعاقة وكبار السن لتخليص معاملات مرورية واستخراج شهادات فقدان وغيرها من المعاملات، منوهاً بأن عدد المتعاملين مع هذه الخدمة ارتفع ليصل إلى 215 متعاملاً خلال النصف الأول من العام الجاري. فيما ذكر مدير قسم الشرطة المجتمعية في مركز شرطة المنطقة الشرقية، الرائد عبدالله سيف الذباحي، أن القسم نجح في التعامل مع قضايا اجتماعية ومرورية وجنائية، فقد تمكن من وقاية المجتمع قبل وقوع الجريمة عن طريق تحليل الظواهر ومعالجة الأسباب التي قد تنتج عنها الجريمة، وعرّف طبيعة عمل الشرطة المجتمعية بأنها شراكة وقائية بين الشرطة والمجتمع لمعالجة المشكلات الضارة بهدف حماية المجتمع. وأشار إلى أن القسم عالج بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة الحالات على تنوّعها، كلٌّ وفق طبيعتها وظروفها، مثل حل مشكلة المركبات المهجورة في الحواري السكنية والشوارع الداخلية أو العامة التي تعد بؤرة للمشكلات والجريمة، وكذلك المساكن المهجورة، وتمكنت الشرطة المجتمعية بالتعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة من حل مشكلات في الإنارة وغيرها للحد من السرقة والجريمة. وأكد أن القسم عمل على احتواء الخلافات الزوجية، وتقديم النصح والإرشاد الأسري، عبر الندوات والدورات التي يقوم بها ، شارحاً طبيعة عمل الشرطة المجتمعية عن طريق وجود أفراد القسم بين المجتمع المحلي في الأحياء السكنية والمحال التجارية والمصليات، من أجل تلمّس المشكلات التي قد تحدث وحلها قبل حدوثها. ولفت إلى أن القسم يدرس المناطق السكنية وتحليلها من حيث عدد الجاليات والسكان ونوعية الإنارة والشوارع الداخلية وغيرها، وتحديد المناطق المقلقة التي تكثر فيها الحوادث.
مشاركة :