معرض كروي مميز يواكب استضافتنا لمونديال 2022

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

علي العلي: ما شاهدته يؤكد تقديرهم للنجوم العالميين واحترامهم للتاريخ دعم اللجنة الأولمبية والاتحاد للجنة قدامى اللاعبين يزيد من مسؤولياتنا حزنت لعدم وجود إصدارات طوابع قطر لكؤوس العالم 1966 و2002 و2006 مطلوب تكاتف كل الجهود للإعداد لمتحف رياضي على هامش نهائيات 2022 على نجومنا أن يهتموا بعملية التوثيق لمسيرتهم والاحتفاظ بكل مقتنياتهم الرياضية أنديتنا الرياضية بحاجة لمزيد من التواصل مع المجتمع لتفعيل دورها الريادي الدوحة-الراية: في إطار حرص اتحاد كرة القدم على الاستفادة من التجارب العالمية في إدارة وتنظيم المتاحف الرياضية تم تكليف الكابتن علي محمد العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين بمهمة رسمية لزيارة المتحف الرياضي التابع للفيفا وكذلك المتحف الرياضي التابع لناديي ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين وواكبت الراية الرياضية هذه الزيارة الاستكشافية المهمة من خلال حوار حصري مع الكابتن علي العلي للتعرف على الانطباعات العامة للزيارة والهدف منها وما يطمح إليه اتحاد الكرة مستقبلا من خلال لجنة قدامى اللاعبين واستهل العلي حديثه موجها شكره وتقديره للجنة الأولمبية القطرية واتحاد الكرة لتسهيل كل الإجراءات الخاصة بتلك المهمة الرسمية. تقدير كبير للنجوم العالميين وردا على سؤالنا له عن انطباعاته بشكل عام عن تلك الزيارة قال العلي الانطباعات إيجابية ويكفي أنك من أول وهلة تطأ خلالها قدماك متحف (الفيفا) إلا وتشعر بالفخر والاعتزاز لرؤية هذا المتحف الذي يُعد تجسيداً عملياً لتقدير الفيفا لقيمة نجوم اللعبة على مستوى العالم وعلى مر التاريخ كما أن تلك الزيارة كان لابد منها للاستفادة من الخبرات العالمية في تنظيم المعارض والمتاحف الرياضية وكما تعلمون أن لجنة قدامى اللاعبين ضمن برنامجها السنوي تنظيم معرضين أو ثلاثة معارض لقدامى لاعبي الأندية وكانت البداية بمعرض نادي الريان على هامش اليوم الرياضي للدولة لعرض مقتنيات قدامى اللاعبين القطريين فضلا عن المقتنيات الخاصة بالبطولات والإنجازات التي حققتها الأندية والمنتخبات القطرية بما يساهم مستقبلا في تجميع تلك المقتنيات للاستفادة منها في تنظيم المعرض الكبير الخاص بكرة القدم القطرية والمزمع تنظيمه على هامش استضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم 2022. متحف الفيفا تحفة رياضية ويواصل العلي حديثه قائلا كانت البداية بزيارة متحف الفيفا وهو واحد من أفضل وأحدث المعارض الرياضية ويعد بالفعل تحفة رياضية بما يضمه من معلومات قيمة عن الأعضاء الحاليين للفيفا بجانب الرؤساء السابقين إضافة إلى شعار وقمصان دولة المقر مع أفلام وثائقية وصور قديمة وحديثة لنجوم وعظماء كرة القدم العالميين كأمثال البرازيلي بيليه والأرجنتينيين مارادونا وميسي والفرنسي ميشيل بلاتيني وكان أيضا للاعبات كرة القدم من السيدات نصيب في تلك الصور بجانب صور لأبرز الحكام العالميين، بجانب عرض تفصيلي لأدوات اللعبة من كرات وملابس وأحذية وتذاكر وتقارير وطوابع تذكارية أصدرتها الدول التي حظيت بشرف استضافة نهائيات كأس العالم على مر التاريخ كما تضمن المتحف إصدارات بريدية أصدرتها كل دول العالم احتفالا بتنظيم نهائيات كأس العالم ليس فقط على مستوى الكبار فقط بل أيضا على مستوى نهائيات كأس العالم للناشئين والشباب سواء للرجال أو السيدات وكانت تلك المقتنيات تجسيداً رائعاً لتاريخ كرة القدم كيف بدأت ومراحل التطور التي مرت بها كرة القدم وصولا لما عليه الحال الآن بل امتد ليشمل ملاعب ترفيهية مصغرة للأطفال الصغار ليمارسوا من خلالها لعبة كرة القدم بالإضافة لمعرض خاص للملابس واللوازم الرياضية بشعار الفيفا كما يتضمن ذلك المعرض نماذج لكؤوس العالم التي تم تنظيمها في السنوات السابقة. متحف ريال مدريد وتطرق الكابتن علي العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين للحديث عن زيارة النادي الملكي العظيم ريال مدريد والذي يُعد معرضه ليس فقط معرضاً يجسد تاريخاً واحداً من أفضل أندية العالم بل هو يعكس التاريخ الحقيقي لكرة القدم وكان معرض ريال مدريد بحق صورة مشرفة مليئة بالعديد من الإنجازات والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية لاسيما وأن ريال مدريد حقق رقماً قياسياً بالفوز ببطولة أوروبا للأندية في عشر مناسبات كما تميز هذا المتحف بعرض صور لأبرز اللاعبين في حقبة الخمسينيات والستينيات أمثال بوشكاش ودي استيفانو وخنتو وكوبيلاس المجري والذي صنع له تمثال كبير بالمدخل الرئيسي للنادي تكريماً لموهبته الكروية الفذة واشتمل معرض ريال مدريد على كل ما يتعلق بتاريخ النادي منذ إنشائه في عام 1922 بعرض لأول حجر تم استخدامه كحجر أساس للنادي بجانب الاسكتشات والتصاميم والرسومات الخاصة باستاد برنابو بالإضافة لتخصيص جزء خاص بكرة السلة يضم صور لاعبي كرة السلة بالريال وأيضا الكؤوس والميداليات التي حققها النادي في لعبة كرة السلة لاسيما وأن الريال أيضا من الأندية الأبرز أوروبيا وعالمياً في كرة السلة وبالفعل من خلال متحف الريال تشعر بقيمة وعظمة وإنجازات هذا النادي العريق والأبرز عالمياً. رؤية اقتصادية نحتاجها للمستقبل وأضاف العلي: كما تميز الريال بالرؤية الاقتصادية والاستراتيجية المستقبلية في كيفية الاستفادة من هذا المعرض لزيادة أرباح النادي من خلال استغلال صور نجوم النادي والملابس والهدايا وأيضا منح الأعضاء عضوية شرفية تفيد بانتسابك لنادي ريال مدريد وأنك من جماهيره وقيمة العضوية 50 يورو، ويتم تسجيل ما بين 300 و500 عضو يومياً كما تتم تخفيضات بين الحين والآخر بنسبة 10 بالمئة لتشجيع الجماهير على العضوية كما أن الأفكار الخاصة بزيادة أرباح النادي من العضوية بخلاف عائدات النقل التلفزيوني وتذاكر المباريات كلها أشياء تدر دخلا كبيراً للنادي يمكنه من التعاقد مع أفضل نجوم الكرة بالعالم وأعتقد أننا في قطر بحاجة لهذه النظرة الاقتصادية لكي تتمكن الأندية من تحقيق أرباح خاصة بها تساعدها في تسيير أمورها، لأن الاحتراف يقتضي مزيداً من الابتكار والإبداع لجلب موارد مالية والاستفادة من استعدادات قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 ولذلك أتمنى مزيداً من التفاعل بين أنديتنا والجماهير وأن تدرك الأندية دورها الرياضي والاجتماعي لاسيما وأننا نعاني من الكثير من المشاكل الصحية وأمراض السمنة المفرطة ومرض السكري وذلك بسبب نمط الحياة الحديثة وجلوس الأطفال لفترات طويلة على أجهزة الكمبيوتر فضلا عن انتشار العديد من الأسواق وأصبح ممارسة الشباب للرياضة ليس من الأولويات رغم أهميتها من الناحيتين الذهنية والبدنية. لاعبونا والثقافة المفقودة وعن الرسالة التي يوجهها الكابتن علي العلي للوسط الرياضي قال: أتمنى من نجوم الكرة القطرية أن يهتموا كثيرا بعملية التوثيق لمشوارهم الرياضي والاحتفاظ بكل المقتنيات الرياضية والميداليات والكؤوس التي يتم الحصول عليها وكذلك أي صور تذكارية لهم أثناء مراسم التتويج وأيضاً إذا كانت هناك لقطات تذكارية مع نجوم الكرة العالمية كل تلك النقاط مطلوب من لاعبينا الاهتمام بها للاستفادة منها عند تنظيم المعارض والمتاحف الرياضية كما أنها تعد أمراً مهما لأنها تمثل شريط الذكريات لهؤلاء النجوم الذين أثروا الملاعب بمواهبهم والذين خدموا الكرة القطرية وما زالوا يقدمون الكثير من العطاء. نجوم البرشا في الصدارة وواصل الكابتن علي العلي حديثه عن المهمة الرسمية التي اختتمت بزيارته للمتحف الرياضي لنادي برشلونة الأسباني قائلا: على الرغم من صغر حجمه مقارنة بمتحف الريال إلا أنه أيضا معبر عن قيمة برشلونة وقيمة نجومه الكبار أمثال مارادونا وميسي ورونالدينهو ورونالدو ورماريو كما أنني اكتشفت من خلال معرض برشلونة أن النادي أيضا لديه مكانة كبيرة أوروبيا على مستوى لعبة كرة اليد ولها نصيب كبير من المتحف وخلاصة القول أن معرضي الريال والبارشا بالفعل يمثلان تجسيداً كبيراً لقيمة هذين الناديين كما أن الاهتمام الذي تلمسه من القائمين على تلك المتاحف والمسؤولين عن إدارة تلك الأندية العالمية يشعرك بقيمة الإدارة وأهميتها في الجانب التسويقي وكيفية زيادة موارد النادي بصورة احترافية بل ويتأكد لك أن وصول تلك الأندية لهذه المكانة العالمية لايأتي فقط من خلال ما يتحقق من إنجازات بل أيضا من خلال إدارة تدرك قيمة العمل والتسويق والاستفادة من قيمة النجوم بصورة تزيد من قدرة النادي على البقاء في المقدمة وفي أذهان جماهير كرة القدم على مستوى العالم وليس جماهير أسبانيا فقط. تكاتف الجميع ضرورة قصوى واختتم الكابتن علي العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين حديثه موجها رسالة لكل القائمين على الحركة الرياضية بالدولة بضرورة التكاتف والتعاون فيما بينهم ووضع آلية يمكن من خلالها أن يكون تنظيمنا لنهائي 2022 ليس مجرد تنظيم فعاليات بصورة مشرفة كما عودتنا قطر في الكثير من البطولات العالمية بل نحن نطمح في أن تكون نهائيات كأس العالم 2022 فرصة علينا جميعا الاستفادة منها بإعادة إحياء الكثير من الرموز القطرية والإنجازات التي تحققت وسوف تتحقق مستقبلا بإذن الله متمنياً التوفيق للجميع. شعور بالحزن والأسى قال علي العلي إنه رغم كل الإيجابيات التي أسفرت عنها تلك المهمة الرسمية إلا أن هناك سلبية واحدة كانت سبباً في شعوري بالحزن عندما شاهدت بمتحف الفيفا كل إصدارات الطوابع الرسمية التي أصدرتها كل دول العالم على هامش تنظيم نهائيات كأس العالم ولم أشاهد أي إصدارات لدولة قطر علما بأننا أصدرنا طوابع على هامش كاس العالم 1966 وكأسي العالم 2002/ 2006 وأتمنى أن يتم تدارك ذلك الأمر في نهائيات 2018 بروسيا وأن يكون هناك تواصل بين الاتحاد القطري واللجنة الأولمبية والقائمين على المتحف الرياضي للفيفا لأنه من غير المنطق أن تكون الدولة المنوط بها تنظيم كأس العالم 2022 ليس لها وجود بالمتحف الرياضي للفيفا. الزيارة تفتح آفاقاً كبيرة بسؤاله عن الفائدة التي تحققت له عقب الزيارة أجاب العلي بالتأكيد الفائدة كبيرة بل دعني أقول لك بصراحة أنني عقب تلك الزيارة أصبحت لدى رؤية جديدة بل واستراتيجية سوف نعتمد عليها مع كل أعضاء لجنة قدامى اللاعبين لأنه رغم مالدي من خبرات في مجال كرة القدم كلاعب وإداري إلا أن تلك الزيارة ساهمت في زيادة طموحاتي لما نفكر فيه في لجنة قدامى اللاعبين ولما يفكر فيه الاتحاد القطري بإمكانية تنظيم متحف رياضي على هامش تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 تلك الكأس التي سوف تتجه خلالها كل أنظار العالم لدولة قطر ولابد أن نكون على أتم الاستعداد لهذا الحدث ليس فقط بما يتم إعداده من بنية تحتية واستادات على مستوى عالمي بل وأيضا من خلال السعي في أن يكون 2022 مرآة لكرة القدم القطرية ولكل ماتحقق بها من إنجازات وبكل ماحققته من طفرة في السنوات الأخيرة فضلا عن استضافة العديد من النجوم العالميين للعب بالدوري القطري. ومن الآن سوف نبدأ في جمع كل ما يتعلق ببطولات كأس العالم للناشئين والشباب التي تم تنظيمها بدولة قطر من قبل كذلك جمع كل ما يتعلق بفوز منتخبنا الشاب بفضية استراليا في نهائيات كأس العالم للشباب 1981 ليتم الاستعانة بها في معرض كأس العالم 2022 لتكون مؤشراً إيجابياً للكرة القطرية على أنها كانت حاضرة على المستوى العالمي منذ وقت بعيد فضلا عن التفكير في الاستعانة بمشاركة نادي السد في كأس القارات وحصول نادي السد على المركز الثالث أيضا في إشارة لتواجد الكرة القطرية على مستوى الأندية عالميا وأيضا أفكر في الاستعانة بالمكتبة الرياضية وقسم التوثيق باللجنة الأولمبية للحصول على بعض الصور الخاصة باستضافة دولة قطر للعديد من نجوم الكرة العالمية كأمثال الجوهرة بيليه الذي تم استضافته مع نادي سانتوس البرازيلي للعب باستاد الدوحة. تعزز فرص نجاح المتحف المرتقب رصيد كبير ونهضة رياضية واعدة أكد رئيس لجنة قدامى اللاعبين على أنه لابد من الاستفادة من النهضة الرياضية التي تمر بها الدولة في الفترة الحالية وتحديدا عقب إنشاء أكاديمية أسباير بما حققته من انتشار عالمي لدولة قطر وبما تم حديثا باستضافة مباريات عالمية بالدوحة بحضور أندية عالمية مثل باريس سان جيرمان والميلان والإنتر وبايرن ميونيخ وبرشلونة بجانب بعض المنتخبات العالمية التي زارت الدوحة وأقامت معسكرات تدريبية في أكاديمية أسباير، كما أفكر في عرض صور لنجوم عالميين وهم يرتدون شعار أندية قطرية لعبوا لها كالأرجنتيني كانيجيا بشعار نادي قطر ومواطنه باتيستوتا بشعار النادي العربي والإسبانيين بيب جورا ديولا بشعار النادي الأهلي الذي يُعد من أشهر المدربين العالمين في تلك الفترة بجانب مواطنه فرانكو هيرو بشعار نادي الريان وتشافي بشعار وراؤول جونزاليس نادي السد والفرنسي مارسيل دياسيه بشعار نادي الغرافة كل هؤلاء النجوم وغيرهم من النجوم العالميين الذين شاركوا مع الأندية القطرية وستكون تلك الأفكار وغيرها داعماً كبيراً لمعرض الكرة القطرية على هامش نهائيات كأس العالم 2022 وتأكيد عملي على مكانة الكرة القطرية.

مشاركة :