لندن - الراية : تسلم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني جائزة سباق قطر انترناشيونال ستيكس للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى عقب فوز الجواد (المرتجز) ملك الشقب بالمركز الأول للشوط المخصص للجائزة ضمن مهرجان قطر جودوود بإنجلترا في يومه الأخير، وقام بتسليم الجائزة إلى سعادة الشيخ جوعان عقب انتهاء السباق تشارلز جريجسن رئيس منظمة سباقات الخيل العربية في إنجلترا، كما تم تسليم الجائزة إلى المدرب توماس فورسي، وإلى الخيال جوليان أوج. وجاء فوز الجواد (المرتجز) بعد عرض قوي في مسافة الـ 1600م وهي مسافة الميل في السباقات، واستطاع أن يتفوق منذ المتر الأول للسباق وحتى النهاية دون أن يتفوق عليه أي جواد آخر من بين 12 جوادا شاركت في الشوط الذي خصص للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى، وقطع المرتجز مسافة الشوط في زمن قدره قدره 1:43:54دقيقة بقيادة الخيال جوليان أوج وبإشراف المدرب توماس فورسي، وحل في المركز الثاني الجواد "برادا تي" ملك زويتيليف بقيادة الخيال بات دوبس وبإشراف المالك، وجاء في المركز الثالث الجواد "سير بانياس" ملك سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بقيادة الخيال جيان برنارد ، وبإشراف المدرب برنارد، وهذا الجواد كان يحمل اللقب منذ سباق العام الماضي. وعقب السباق كان هناك إجماع من متابعي المهرجان بأن الجواد المرتجز ملك الشقب يعد الآن أفضل جواد في سباقات الخيل العربية الأصيلة حول العالم لاسيما أنه سبق له قبل نهاية العام الماضى وحصل على كأس قطر العالمية للخيل العربية الأصيلة في فرنسا. وهذا الفوز سيكون عاملا مساعدا للجواد المرتجز من أجل الاقتراب من الفوز بالتاج الثلاثي حيث يلزمه الآن الفوز بكأس قطر العالمية للخيل العربية الأصيلة في فرنسا شهر أكتوبر المقبل وأيضا الفوز بسيف سمو الأمير المفدى في الدوحة العام القادم، وهذه المسابقة تشترط للفوز بها أن يحقق جواد واحد الفوز بالسباقات الثلاثة على التوالي. وكانت الفرحة كبيرة بالفوز للفريق العامل بالشقب خاصة أن الفوز كان عن جدارة واستحقاق، وأيضا فإن حضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للسباق وتسلمه الجائزة زاد من فرحة الفوز بهذه الجائزة. اليوم الأخير من مهرجان قطر جودوود كان أشبه بالكرنفال الكبير من خلال الحضور الكبير من كبار المسؤولين والجماهير، وأيضا المستوى الذي خرجت به الأشواط الثمانية وسط حماس جماهيري رائع بالإضافة إلى الشكل العام للمضمار والذي تزين بالأعلام القطرية في كل جنباته، وكان اليوم بمثابة مسك الختام بالفعل لهذا الحدث الكبير الذي يقام برعاية قطرية للعام الثاني على التوالي علما بأن سباقات الخيل تقام على مضمار جودوود منذ عام 1812 أي منذ 204 أعوام ما يعبر عن عراقتها ومكانتها الرائدة ليس على مستوى السباقات في إنجلترا فحسب بل على مستوى أوروبا والعالم بشكل عام.