رياح الـ «بوكيمون غو» تصل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد:عبير حسين تجاوزت تأثيرات بوكيمون غو حدود هوس المستخدمين، وأرباح نيتيندو التي تكدست بالمليارات، وتخطت عالم الترفيه والتقنية، لتصل إلى ساحة الكونغرس الأمريكي الذي سيحيل الواقع المعزز إلى واقع تشريعي عند مناقشته الأسبوع الجاري مقترح القانون الذي تقدم به عضوا مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك: جيفري كلاين، وديان سافينو. ويقترح العضوان القيام بفرض نوع ما من الرقابة على نقاط تجميع البوكيمونات التي تنتشر بشكل عشوائي في أحياء مدينة نيويورك، وتهدد سلامة المستخدمين خاصة الأطفال منهم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات مطولة من المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب الديمقراطي جيفري كلاين، وأعرب فيه عن مخاوفه المتزايدة من الانتشار الواسع للعبة الذي يشكل تهديداً على سلامة الأطفال الذين يبحثون عن البوكيمونات في أماكن تشكل تهديداً مباشراً لسلامتهم. وقال كلاين إنه راجع محطات عدة لتجميع البوكيمونات، واكتشف أن هناك 59 منها تقع في مناطق يسكن فيها سجناء سابقون منهم من أدين بجرائم اعتداء على الأطفال. وطالب كلاين بضرورة فرض رقابة على هذه المحطات، مع منح السلطات المعنية الحق في تغييرها إذا ثبت وقوعها في مناطق تهدد سلامة المستخدمين. وقال كلاين في مؤتمره الصحفي إنه لأمر جيد أن نفتح الباب للتكنولوجيا في كثير من الحالات، لكن علينا دائماً أن نشعر بالقلق إزاء الجانب السلبي المحتمل لها. وأكد أن تمرير المقترح سيكون من أولوياته خلال الدورة التشريعية الجديدة التي تبدأ مطلع العام المقبل. وذكر أنه حال نجاحه في تمرير مقترحه سيكون حافزاً لنواب آخرين للتقدم بمشاريع قوانين مماثلة تهدف إلى تقديم أمن المجتمع وسلامته على اعتبارات الترفيه والتسلية. وفور الإعلان عن مقترح التشريع الذي لم تعلن نيويورك تايمز عن تفاصيله، شكك كثير من دعاة حماية الحريات والحقوق المدنية في جدوى تقديم مثل هذه المقترحات لمناقشتها تشريعياً. وأكدوا أنها مقترحات تثير تساؤلات حول حرية التجمع، وتدعم محاولات الحكومة المستمرة لفرض رقابة على منصات التواصل الاجتماعي. وعلق الناشط الحقوقي المحامي نورمان سيغل منتقداً مثل هذه الاقتراحات المقيدة لحرية التنقل، والحركة، وقارنها بالإجراءات التي تعكف على اتخاذها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والهادفة إلى تبني وسائل أكثر دقة وتشديداً لفحص حسابات الشبكات الاجتماعية لطالبي تأشيرات الدخول واللجوء إليها. وتخوف سيغل من أن تتحول الحماية المنشودة للمستخدمين إلى نوع من الرقابة المباشرة على حساباتهم الخاصة باللعبة، التي يمكن عن طريقها مراقبة باقي حسابات المستخدم على منصات اجتماعية أخرى. تطبيق يرشد إلى أماكن البوكيمونات أطلقت غوغل بلاي تطبيقاً جديداً يساعد لاعبي بوكيمون غو على تحديد مواقع البوكيمونات، وتسهيل اصطيادها. وبمجرد تحميل poke rader تظهر للمستخدم خريطة محدد عليها أماكن تجمع البوكيمونات، إلى جانب اللاعبين الآخرين الذين يمكن منافستهم على البوكيمونات التي يمتلكها كل منهم. التطبيق يعمل اعتماداً على المعلومات المجمعة من اللاعبين والمشتركين حول أماكن تجمع البوكيمون، وتحديد أماكنها على الخريطة. ويمكن لكل لاعب مساعدة الآخرين من مشتركي التطبيق من خلال تحديد موقع إحدى شخصيات البوكيمون التي نجح في اصطيادها ثم الضغط على زر sumbit، ثم إدخال اسم اللاعب المستخدم في اللعبة، وسيعمل التطبيق تلقائياً على تحديد موقعها على الخريطة لتظهر لباقي المستخدمين. .. وحذاء ذكي يلاحقها أنتجت شركة فيسكول الأمريكية أول حذاء ذكي من نوعه، يمكن أن يتفاعل مع ألعاب الواقعين الافتراضي والمعزز مثل بوكيمون غو، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر. ويضم الحذاء 9 أجهزة استشعار ذكية مدمجة، وعندما يكون هناك أحد كائنات البوكيمون على مسافة قريبة، يبدأ بالاهتزاز، وبذلك يمكن بسهولة ملاحقته والإمساك به. ويتوافق الحذاء مع خرائط جوجل، إذ يهتز ليخبر اللاعب عن الاتجاه الذي يجب أن يسلكه. وحتى لا يفقد اللاعب التواصل عبر الهاتف عند ممارسة اللعبة، يرسل الحذاء اهتزازات معينة عند استقبال اتصال أو رسالة نصية. ويبدأ سعر الحذاء من 200 دولار، ويتوفر بثلاثة ألوان. احترام المجتمعات بالرغم من الجدل المثار بين اللاعبين على كثير من منصات التواصل الاجتماعي حول طبيعة نقاط تجميع البوكيمونات، إلّا أن جي سي سميث، مدير شركة بوكيمون والشريك في تطوير اللعبة، أكد في حواره مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أمس الأول، إجراء تغييرات بالنسخة المقبلة المطورة من اللعبة على محطات تجميع البوكيمونات، بحيث تعد أكثر احتراماً للمجتمعات المحلية. سرقة 3 لاعبين بالإكراه ذكرت شرطة العاصمة البريطانية أمس أن ثلاثة مراهقين سُرقت هواتفهم وغيرها من متعلقاتهم الشخصية تحت تهديد السلاح بينما كانوا يلعبون بوكيمون غو في إحدى حدائق لندن بشمال البلاد. وقالت شرطة العاصمة ميتروبوليتان: إن المراهقين الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم 15 و16 و18 عاماً، كانوا يلعبون بوكيمون غو في حديقة واشنطن بارك في وقت متأخر أمس الأول عندما اقترب منهم ثلاثة شبان ملثمون، بينهم شاب صوب مسدساً تجاههم. فزع الضحايا الثلاثة ولكنهم لم يصابوا بأذى بعد السرقة التي وقعت بعد 30 دقيقة من جريمة سرقة أخرى تعرض لها رجل (24 عاماً). وقالت الشرطة إنها تعتقد أن هناك صلة بين الحادثين. نقاط تجميع في محيط الحرم المكي قالت صحيفة سعودي جازيت إنها رصدت نقاط تجميع للبوكيمونات في محيط الحرم المكي الشريف، وداخل ساحته. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المطالبات بحظر ممارسة اللعبة بالقرب من الأماكن المقدسة، قال صهيب خير الله المتخصص في مجال التقنية والعضو المشارك في ميكروسوفت السعودية إن تواجد محطات تجميع البوكيمونات في المساجد وغيرها من الأماكن مثل الأسواق والمطاعم ونحوه، يرجع إلى اعتماد اللعبة على أكثر المواقع تواجداً التي يتشاركها المستخدمون مع بعضهم عبر خرائط غوغل. كندية تطلق النار على لاعبين أطلقت كندية أصابها الجنون جراء وجود حشد كبير من لاعبي بوكيمون غو بالقرب من شقتها، النار عليهم من سطح البناية. وقبض على السيدة التي تبلغ من العمر 29 عاماً، بعد وقت قصير من الحادث، ووجهت الشرطة إليها تهمة الاعتداء وحيازة السلاح لأغراض خطرة. وقال أحد المارة إنه بالرغم من إطلاق السيدة النار عليهم، لم يتوقف اللاعبون عن اللعب ومطاردة البوكيمونات.

مشاركة :