تقرر مساء أمس السبت تمديد مشاورات السلام اليمنية في الكويت لمدة أسبوع تقدم به المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يشمل تمديد المشاورات بين الأطراف اليمنية. وأوضح ولد الشيخ أنه سلم الوفد الحكومي ووفد الانقلابيين ورقة عمل تحمل تصورا للمرحلة القادمة من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن خلال اجتماعين منفصلين معهما ظهر أمس. مساعي اللحظة الأخيرة يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الأطراف اليمنية لإنقاذ المشاورات التي تنتظر إعلان وفاتها، أو حدوث معجزة تخترق جدار الأزمة، وسط استعدادات الوفد الحكومي اليمني للمغادرة. لقاءات مكثفة يعقدها ولد الشيخ أحمد مع وفدي الحكومة والانقلابيين، وتنسيق متواصل مع الحكومة الكويتية والدول الراعية للتسوية. المبعوث الأممي عقد اجتماعا منفردا مع الوفد الحكومي لبحث إمكانية التوقيع على اتفاقية إطارية للمشاورات تضمن عودة طرفي النزاع لاستئناف المحادثات في جولة قادمة. وذكرت المصادر أن هناك ضغوطا تمارس على الوفد الحكومي لأجل اتخاذ مثل هذه الخطوة، فيما يقول أحد أعضاء الوفد الحكومي إن أي موقف سيتخذه يتطلب العودة إلى القيادة السياسية. من جانب آخر، وصفت الخارجية الأمريكية إعلان صنعاء الذي أصدرته ميليشيات الحوثي والمخلوع، خروجا عن جوهر المفاوضات، مطالبة بإظهار حسن النوايا لدفع المشاورات إلى الأمام. وافاد مصدر في الاتحاد الأوروبي وصف إعلان الميليشيات بالمتنافي مع التزاماتها إزاء مشاورات السلام اليمنية، وطالبها بالامتناع عن جميع الأعمال الأحادية التي تنتهك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن. الوفد الحكومي اليمني يستعد لمغادرة الكويت اليوم إثر ما وصفه بالانقلاب الجديد الذي اعتبره استهانة بالمجتمع الدولي ونسفا للمشاورات والعملية السياسية برمتها. وتصدت القوات السعودية بالمدفعية وطيران الأباتشي، لمحاولات من المتمردين في اليمن التسلل عبر الحدود إلى داخل الأراضي السعودية. وأفاد مراسلنا بأن عناصر ميليشيات الحوثي وصالح حاولت التسلل مرات عدة عبر الشريط الحدودي المحاذي لمدينة نجران، لكن القوات السعودية قتلت منهم العشرات. المصدر: اليمن – العربية. نت
مشاركة :