أشاد مواطنو الأحساء بدور رجال الأمن ويقظتهم وبسالتهم وملاحقتهم للمجرمين وسرعتهم في الكشف عن المجرمين القتلة الذين يحاولون العبث بأمن البلاد وزعزعته وترويع الآمنين، مُثمِّنين جهود وزارة الداخلية بعد الإعلان مساء أمس الأول الخميس من إلقاء القبض على الارهابي المطلوب، محسن إبراهيم مسبح، بعد مداهمته بمنزل في قرية أم الحمام في محافظة القطيف وذلك لتورطه في جريمة قتل الجندي أول فيصل بن عوض الحربي وفي جرائم إرهابية وجنائية أخرى. وعدَّوا هذا الإنجاز الأمني رصيد تكريم يضاف إلى إنجازات الداخلية ورجالها المخلصين القائمين عليها، داعين الله أن يمدهم بعونه وأن يحفظ الوطن من كل مكروه. وقال عبدالمحسن الحبابي: إن هذا الإنجاز يعد فخرًا للمواطنين ورجال الأمن المخلصين الذين يسهرون على أمنه واستقراره ويقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن ومواطنيه، مؤكدا إنَّ المجرمين مدحورين ومخذولين. كما أشاد عيسى حجي بالدور الذي تلعبه وزارة الداخلية في القضاء على منابع الشر وفئات الفساد والإفساد. والضربات الإستباقية والبطولية المتلاحقة لرجال الأمن، لحماية وصون الوطن ومُكتسباته ومُقدراته. وبيَّن عون عبدالله أن هذا الإنجاز المتحقق كان بتوفيق الله ثم بفضل جهود رجال الأمن المدربين والمؤهلين، إضافة إلى التجهيزات الكبيرة التي وفَّرتها الدولة أيدها الله، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط كل المخططات الإجرامية لتقويض الأمن وتدمير مقدرات المجتمع وإشاعة الفوضى في أوساط المجتمع. ولفت إلى أن الجهات الأمنية ستُلاحق المجرمين في جحورهم وإجتثاثهم من جذورهم، مشددًا على أهمية تكاتف المجتمع بكل شرائحه ووقوفه صفًا واحدًا مع رجال الأمن للتصدي لهؤلاء الخونة والمجرمين. وأكد علي أحمد قنبر أن إلقاء القبض على المذكور دليل على الدور المهم لرجال الأمن الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أقدس بقاع الأرض مضيفا «الدفاع عن أمن وطننا مفخرة لنا جميعًا،وجعلنا الله على قلب رجل واحد ضد كل من يسعى لإشاعة الفوضى و يتربص بأمننا واستقرارنا وأمننا». الجرائم المتورط فيها الإرهابي محسن مسبح : إطلاق نار على دوريات أمن ومواطنين ومقيمين إحراق سيارتي مواطنين بعد إطلاق النار عليهما أثناء مرورهما بالقرية اختطاف فتاة عند خروجها من المدرسة واغتصابها السطو على سيارة نقل أموال. قتل الجندي أول فيصل بن عوض الحربي