اعتقلت الشرطة البرازيلية لبنانياً لصلته بـ»حزب الله»، وذلك قبل أسبوع من افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو، بحسب ما أعلنت الشرطة البرازيلية.وقالت الشرطة في بيان لها: إن فادي حسن نبها البالغ من العمر 42 عاماً الذي صدرت بحقه ثلاث مذكرات توقيف من الشرطة الدولية الانتربول أعتقل في كاييراس بالعاصمة ساو باولو. الشرطة أشارت للآتي: نبها» مهرب مخدرات وملاحق على نطاق دولي مضيفة أنه ملاحَق بتهمة تهريب مخدرات على نطاق دولي.وقد أمرت السلطات البرازيلية بترحيل نبها في مايو الماضي، وقال متحدث باسم شرطة ساو باولو: إن الشرطة الاتحادية تسلمت نبها بعد القبض عليه في انتظار ترحيله من البلاد.وكانت الشرطة الفدرالية في ريو دي جانيرو أوقفت برازيليا من أصل لبناني اسمه شاعر قلاوون للاشتباه بعلاقته بتنظيم «داعش» قبل 8 أيام من افتتاح أولمبياد 2016. وحول هجوم أمين عام حزب الله حسن نصرالله على المملكة ردّ الرئيس سعد الحريري بالقول: «إن المملكة العربية السعودية تاج مرصّع بالخير والمكرمات في التاريخ العربي، وعنوان لن ينكسر للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين». وقال في سلسلة تغريدات له عبر «تويتر»: «هناك أشخاص يتقنون قلب الحقائق ويرمون سواهم بما يغرقون فيه من ممارسات وحروب ونزاعات أهلية ومذهبية»، معتبراً أن «مواصلة التحامل على المملكة من بعض المواقع، علامة سوداء في تاريخ وحاضر الباحثين عن أي وسيلة لتعميم ثقافة الفتنة والحروب في العالم العربي». وختم: «من تتلطخ يداه بدماء العرب في سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت ولبنان لا يحق له ان يعتلي منابر الإساءة للسعودية وقيادتها وشعبها. ومن يسمح لحزبه ومسلحيه أن يكونوا أداة إيرانية لصناعة الفتن في المجتمعات العربية، لن يحصل على براءة ذمة مهما أبدع في التزوير السياسي». وفي الشأن الرئاسي اكد عضو كتلة «المستقبل» النائب احمد فتفت انه حتى الان لم يناقش موضوع انتخاب العماد ميشال عون في المستقبل، و»أهون الشّرين» بالنسبة لي هو الفراغ على انتخاب عون، وعقدة انتخاب الرئيس ليس لدى المستقبل والحسم لدى من يعطل الحضور في المجلس النيابي أي لدى إيران وحزب الله، ونحن نحضر كل الجلسات. وعلى الحدود اللبنانية السورية قصف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة والصواريخ تحركات للمسلحين في جرود رأس بعلبك والقاع كما ألقى الجيش فجر أمس قنابل مضيئة فوق رأس بعلبك والقاع، وقالت مصادر أمنية: إن الجيش حقق إصابات مباشرة بالمسلحين وآلياتهم.فيما سمعت أصوات انفجارات في القرى المحاذية للسلسلة الشرقية مصدرها الاراضي السورية.