بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع جون كيري وزير الخارجية الأميركي، أول من أمس في العاصمة الأميركية واشنطن، الأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تناول اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح استراتيجية مشتركة، كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية. من ناحيتها، وصفت الخارجية الأميركية خطوة إنشاء المجلس السياسي بين جماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، بأنها «تصرفات تحيد عن جوهر المفاوضات ولا تدفع بالمفاوضات قدما على نحو بناء اليمن»، وأوردت أنها «تابعت بقلق بالغ الإعلان الذي تم من قبل بعض العناصر المنتمية للحوثي والمؤتمر الشعبي العام لتشكيل مجلس للحكم في اليمن». ودعت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها جون كيربي «الأطراف لإظهار حسن النية»، وقالت في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي باللغة العربية في «تويتر»: «لقد عانى اليمنيون لفترة طويلة، ويعولون على ممثليهم في الكويت لاستعادة السلام، ونؤكد مجددا دعمنا القوي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة»، وأضافت: «نرى أن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة هي أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار في اليمن».
مشاركة :