هل أنت من محبي أفلام الآنيميشن؟ 7 روائع قصيرة لا بد من مشاهدتها!

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أكثر من 25 عاماً وتحديداً في العام 1979، انطلقت بيكسار Pixar كشركة رسوم مُتحرِّكة، تخطّت العديد مِن المراحل، حتّى تكون الشركة الأولى التي تُنافس والت ديزني على أفلام الرسوم المُتحركة في العالم، التي يُشاهدها الكبار والصغار. وأنتجت أول فيلم طويل لها في العام 1984 تحت اسم . استطاع ستيف جوبز، أن يقوم بشراء الشركة لتصبح مُستقلِّة وغير تابعة لأي ستوديو رسوم متحرِّكة، وفي العام 1986، أنتجت أول فيلم قصير لها .، ورُبما هنا تكمن المُفاجأة؛ لأن العديد مِن الناس في العالم لا يعلم بأن شركة تقوم بإنتاج أفلام قصيرة، لأن مُعظم ارتباطنا بالشركة يكون عن طريق الأفلام التي تُنافس في دور السينما المُختلفة. ولهذا، جمعنا 7 مِن أفضل الأفلام القصيرة التي أنتجتها شركة بيكسار مُنذ نشأتها وحتّى الآن: 1- The Blue Umbrella (2014) مرًّة أُخرى، تقوم بيكسار بإعادة إنتاج فيلم عن قصّة حُب بين شيئين، الأولى كانت في فيلم ، حيث قصّة الحُب بين الجهازين الآليّين، والثانية هُنا، التي تشرح قصّة حُبٍّ بين شَمستيّتين، إحداهما زرقاء اللون، والأُخرى غير زرقاء. مُستوى البراعة في الرسوم التي وصلت إليه بيكسار في هذا الفيلم القصير كان لا يُضاهى، وكانت الأشياء تبدو كما لو كانت تتحرّك في الحقيقة، وشكل قطرات المطر وهي تتساقط يجعلك تشعر وكأنك أمام منظر طبيعي. وكالعادة، نجد أن القصّة تتحوّل وتُصبح قصّة الحُب هذه، أو النزوة الحادة، مُهدّدة بالعديد مِن الظروف التي تحاول أن تُشتت بين الحبيبين. 2- Lifted (2006) فيلمٌ كوميدي يحكي عن قصّة مُراهِق فضائي مُتدرِّب في الغزو، يُحاول أن يختطف بشريّ مِن كوخه الصغير الذي يعيش فيه، لكنه يفشل بطريقةٍ مُضحِكة. وكما هي عادة أفلام الفضائيين، دائماً ما تكون هُناك سفينة فضاء، وأنوار تقوم برفع هذا البشريّ، وتبتلعه إلى داخل السفينة، لكن كُلما أوشك ذلك على الحدُوث، يطرأ أمرٌ ما، يُفشِل العمليّة برُمتها، ويُحاول الفضائي المُتدرِّب السيطرة على الأزرار والمفاتيح الكثيرة دون أن يفلح. يقول غاري ريدستروم مُخرج الفيلم، إنَّ هذا الفضائي المُتدرِب ذكره بنفسه كثيراً، وقت أن جلس على لوحة المفاتيح للمرّة الأولى، في مُحاولة لإنتاج لحن أو نغمة. 3- Your Friend the Rat (2007) يعتبر البعض هذا الفيلم القصير امتداداً لفيلم الرسوم المُتحرِّكة الذي اشتهر عالمياً ، والذي يحكي عن فأر بمهارات طبخ ملحوظة. لكن في هذا الفيلم القصير، تدور القصة حول ريمي واميلي، اللذان يُحاولان عرض الروابط بين تاريخ وحضارة البشر والقوارض، وكيف أثّروا على بعضهم البعض. يعتبر البعض هذا الفيلم هو مِن أعظم ما أنتجته بيكسار، بسبب استخدامها للعديد مِن التقنيّات في تصنيعه، مثل غرافيك الكومبيوتر، والـ 2-D Cells، في فيلم لم تتعدّ مُدته 11 دقيقة. 4- Burn.E (2008) لم يُفوت أي مِنّا مُشاهدة فيلم ، الذي دار عن قصّة حُب بين اثنين مِن الروبوتات المُتبقيين في الأرض، وأُعجبنا جميعاً به. هذا الفيلم القصير هو امتداد له، يدور حول الغضب الذي يتملّك الروبوت Burn.E بسبب الفوضويّة التي يُسببها له Wall.E، جرّاء سعيه وراء حبيبته ايف، وأنّه لو علم بأنه سيُخرِّب له عمله، لأخذ اليوم أجازة بدلاً مِن تضييعه في تصليح أخطاءه. المُختلف في هذا الفيلم القصير، هو أنّه تم إدخال بعض اللقطات مِن الفيلم الروائي الطويل؛ ليجعلك تشعر وكأن هذا الفيلم هو جُزء مِن كُل، ليس مُقتطع السياق. يُمكننا القول بأن Burn.E هو نُسخة مُركزة، مُدتها أقل من فيلم Wall.E، بنفس المقدار مِن الضحك والجمال. 5- Presto (2008) أرنَبٌ صغير مُجتهد، يحاول أن يفعل كُل شيء حتى ينال جزرة صغيرة مِن الساحر الذي يستخدمه في تنفيذ خدع سحريّة، عن طريق قبعتين سحريّتين مُتصلتين بِمَمرٍ سِحريّ، إحداهُن مع الساحر، والأخرى يرتديها الأرنب؛ حتّى يتسنّى للـ ساحر أن يُدخل يديه في إحداهن، ويحصل على الأرنب عن طريق ارتدائه للأخرى. لكن يأبى الأرنب أن يُتمم العرض كما يشاء الساحر، ويستمر في خداعه حتّى يحصل على جزرته. المُمتع في هذا الفيلم، هي تلك القطعة الموسيقيّة تادااا! التي تنطلق في كُل مرّة يُخدع الساحر مِن مُساعده الأرنب، والتي لها تأثير يكاد يكون الأقوى في هذا الفيلم القصير المُضحك. 6- One Man Band (2006) رجُلان موسيقيان في الشارع، يتصارعان للحصول على رضا وانتباه فتاةٌ صغيرةٌ جميلة؛ لكسب عُملة ذهبية، في رائعة مِن أروع ما قدّمته ديزني على مدار أكثر مِن 25 عاماً مِن الأفلام القصيرة. يجتمع في هذا الفيلم العديد من روائع بيكسار مِثل موسيقى فيلم الصاخبة، وفيلم Geris Game، ما يجعل من الفيلم البسيط جداً وعاء مُمتلىء بالعديد مِن عناصر الجمال التي ساعدت أفلام أخرى كثيرة على النهوض. الموسيقيّان يُحاولان إثارة اهتمام الفتاة الصغيرة، عن طريق عزف آلات مُختلفة، فيجعل مُشاهد الفيلم القصير يضع نفسه في مكانها؛ حتّى يحكم أيهما أفضل، مِمّا يجعل مِن الفيلم تُحفة مثاليّة، محبوك بمهارة فائقة. 7- Day & Night (2010) تُحفة فنية أنتجتها بيكسار عن النهار والليل. يتقابل النهار صُدفة مع مخلوقٍ مُظلِمٌ غريب، يكتشف لاحقاً أنّه الليل، فيبدأ صراع بينهما على ممَن هو الأقوى والمُسيطِر، ويبدأ كُل منهما في سرد ما لديه مِن ميزات وخصائص يفتقدها الآخر. حتّى يصلا إلى حقيقة أنّه لا وجود لأمر كهذا، وإنّما هُما يُكمِلان بعضهما البعض في صورة جميلة، نراها في هذا الفيلم القصير الذي استخدم منتجوه طبقات مُركّبة مِن الرسوم ثلاثيّة الأبعاد، ورسوم باليد. هذه القائمة تحوي عدداً قليلاً مِن الأفلام القصيرة التي أنتجتها بيكسار، والتي امتدت لأعوام طويلة، منها ما ارتبط بفيلم مُعين مِن الأفلام الطويلة، ومِنها ماكان هدفه هو توصيل رسالة أخلاقية أو رسالة لفهم الواقع مِن حولنا.

مشاركة :