كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبد الرحمن الزامل وجود بضائع صينية مغشوشة ومقلدة تستوردها كل من إيران والكيان الصهيوني ويعيدان تصديرها إلى بعض الدول العربية ومن ثم إعادة تصديرها إلى المملكة من خلال موردين في هذه الدول، مقدرا إجمالي حجمها بمنطقة الشرق الأوسط بـ10 مليارات دولار سنويا. وقال الزامل إن إدخال البضائع السيئة الصنع والمقلدة مؤامرة، ومن يدير السوق المحلي ليسوا تجارا سعوديين، وذلك بسبب التستر التجاري وأضاف إن حجم ما يضخه الكيان الصهيوني في المنطقة من هذه البضائع يقدر بنحو4 مليارات دولار, مؤكدا بأن إيران مصدر رئيسي لتجارة المغشوش والمقلد بحوالي 6 مليارات دولار. وأكد الزامل بأن هذه البضائع تستهدف أسواق المملكة، رافضاً تحديد نسبة البضائع المغشوشة التي تدخل عن طريق إيران ودولة الكيان الصهيوني، بينما أكد إغراقهما لأسواق بعض الدول العربية، ومن خلال موردين بهذه الدول يتم إعادة تصديرها إلى أسواقنا في المملكة. وذكر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن الشكاوى المقدمة على الخدمات التي تقدمها الدولة موجودة في جميع دول العالم، نافيا في الوقت ذاته وجود اشتراطات تعجيزية من قبل الجمارك السعودية على المستوردين. وأفاد بأن تطبيق الإجراءات الجديدة لبرنامج مطابقة السلع المستوردة إلى المملكة سيقضي على محلات أبو ريالين, مطالبا التجارة والصناعة والجمارك السعودية بالتركيز على هذه المحلات في مدة لا تقل عن خمسة أشهر والتفتيش عليها ومراقبتها من أجل حماية المستهلك. جاء ذلك خلال ورشة عمل الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة باللجنة التجارية أمس الاثنين.
مشاركة :