حاولت زوجة منع زوجها من ركوب طائرة في أحد مطارات جنيف، فقامت بتقديم بلاغ كاذب يفيد بوجود قنبلة، ما تسبب بالكثير من الإجراءات الأمنية المشددة وزحام كبير حول مطار بالقرب من الحدود السويسرية الفرنسية، الأمر الذي استمر لعدة ساعات. وقال مكتب الادعاء في جنيف في بيان له: اتصلت سيدة بالجمارك السويسرية في مطار جنيف، وقالت: إن شخصاً يحمل قنبلة سيكون اليوم داخل القطاع الفرنسي في المطار، وتتبعت السلطات السويسرية مصدر الاتصال الذي تبين أنه من منزل داهمته الشرطة الفرنسية في بلدة أنيسي في فرنسا الواقعة على بعد 45 كيلومتراً من جنيف، فوجدت امرأة اعترفت بأنها أجرت الاتصال وشرحت أنها أرادت بذلك أن تمنع زوجها من المغادرة. وتسبب البلاغ الكاذب في أن ترفع الشرطة في فرنسا وسويسرا درجات الاستعداد الأمني إلى مستويات عالية في مطار كوانتران القريب من الحدود، حيث انتشر ضباط مدججون بالأسلحة الآلية حول المطار، وجرى إيقاف السيارات على الطرق القريبة من المطار لفحص الأوراق الرسمية للأشخاص، مما تسبب في وجود طوابير طويلة، وتسبب تعزيز إجراءات الأمن في جنيف في غلق معظم مداخل مطار كوانتران في الوقت الذي فحص فيه أفراد شرطة مسلحون وثائق المسافرين، لكن مسؤولين في المطار ذكروا أنه مفتوح ويعمل كالمعتاد. وأضاف: إن إجراءات جنائية بدأت في فرنسا وسويسرا ضد هذه الزوجة التي لم يكشف عن اسمها.