النظام السوري يؤكد مشاركته في مفاوضات جنيف المرتقبة

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأحد لنائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي أن وفد حكومته سيشارك في جولة قادمة من مباحثات السلام السورية ينتظر انعقادها أواخر شهر آب/ أغسطس القادم، وفق إعلان رمزي. أعلن مسؤول أممي أن الحكومة السورية أبلغت الأمم المتحدة الأحد أنها ستشارك في الجولة المقبلة من محادثات جنيف للسلام في هذا البلد والمرتقبة في آب/أغسطس المقبل. وقال رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد أكد لي السيد الوزير أن الحكومة السورية على موقفها من أنها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال أسابيع بنهاية شهر آب/أغسطس المقبل. وكان دي ميستورا قد أعرب الثلاثاء عن أمله باستئناف محادثات السلام السورية أواخر آب/أغسطس، في ختام اجتماع في جنيف مع مسؤولين أميركيين وروس. وأكد دي ميستورا وجود ضرورة ملحة لاستئناف المفاوضات مع تصاعد العنف في المناطق السورية وخصوصا مدينة حلب في شمال البلاد. وأضاف رمزي قبيل مغادرته دمشق التي كان وصل إليها صباح الأحد أن لقاءه المعلم تناول بعض القضايا المتعلقة بالعملية السياسية وبصفة خاصة قضايا الانتقال السياسي، وكيف يمكن جعل هذه العملية عملية ذات مصداقية. وأوضح أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الاتصالات المستمرة بين مكتب المبعوث الخاص والحكومة السورية في ما يخص العملية السياسية، وبشكل خاص عملية الانتقال السياسي كما نص عليها قرار مجلس الأمن الرقم 2254. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) من جهتها أن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أكد استعداد حكومة الجمهورية العربية السورية لاستئناف هذه المباحثات بدون شروط مسبقة، وأن تكون في إطار سوري/سوري بدون أي تدخل خارجي. وشدد المقداد، بحسب سانا، على ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب، شارحا التطورات الأخيرة في مدينة حلب والمبادرة التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد بمنح عفو عن المسلحين وتسوية أوضاعهم على طريق تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في حلب وباقي الأراضي السورية. للمزيد: استقالة كبير مفاوضي المعارضة السورية احتجاجا على فشل مباحثات جنيف وعقدت منذ بداية 2016 جولتان من مفاوضات السلام غير المباشرة بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة في جنيف برعاية الأمم المتحدة، لكنها لم تحقق أي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير الرئيس السوري. وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في آذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقا إلى نزاع متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من 280 ألف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 31/07/2016

مشاركة :