تختتم اليوم مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس مصر في كرة القدم بإقامة آخر المواجهات التي تجمع بين الأهلي وسموحة في الساعة 10:30 مساء في استاد الإسكندرية. يصعد الفائز الى «المربع الذهبي» لملاقاة إنبي الخميس المقبل. يذكر ان المباراة الثانية في الدور نصف النهائي تجمع بين الزمالك والإسماعيلي. يخوض الأهلي المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد النجاح أخيراً في العودة إلى المنافسة بقوة على التأهل إلى المربع الذهبي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا إثر الفوز الثمين خارج الديار على الوداد البضاوي المغربي بهدف. ويلعب «الأحمر» على الأرجح الليلة بالتشكيل نفسه الذي واجه به الوداد ويضم الحارس أحمد عادل عبدالمنعم وأمامه رامي ربيعة وأحمد حجازي أو سعد سمير وأحمد فتحي وصبري رحيل للدفاع وحسام غالي وحسام عاشور وعمرو السولية للوسط ووليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو جمال للهجوم. وقد يدفع المدب الهولندي مارتن يول بأحدث صفقتين جديدتين وهما المهاجم مروان محسن الذي جلس على دكة البدلاء في لقاء الوداد الأخير والظهير الأيسر التونسي علي معلول من أجل إعدادهما للمباريات الأفريقية المقبلة. في المقابل، سيكون سموحة الليلة بقيادة مديره الفني الجديد البرازيلي جورفان فييرا الذي تولى المهمة أخيراً بديلا لحلمي طولان عقب انتهاء منافسات الدوري. ويعول فييرا على مجموعة اللاعبين الجدد المميزين الذين تم التعاقد معهم لدعم صفوف الفريق وهم أحمد رؤوف وصلاح سليمان وخالد سطوحي والسيد فريد والمهاجم البوركيني بانو دياوارا. وفي الزمالك، يحدد الجهاز الطبي للفريق برئاسة الدكتور وليد عبدالرحمن اليوم مدى إمكانية مشاركة المهاجم باسم مرسي في لقاء الإسماعيلي المرتقب بعد غد في نصف نهائي كأس مصر. ويعاني مرسي من الإصابة بنزيف في الأنف تعرض لها خلال المباراة الأخيرة أمام صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا. واعترف المدير الفني للإسماعيلي خالد القماش أن هناك أزمة كبيرة تواجه «الدراويش» قبل مواجهة الزمالك بسبب عدم وجود قلب دفاع. وأشار إلى أن عدم قيد الثنائي الجديد شريف حازم وسامح عبدالفضيل حتى الآن في القائمة المحلية تسبب بالأزمة لأن اللاعبين يشغلان هذا المركز، بينما لا يوجد أي عنصر من القدامى يجيد في مركز قلب الدفاع. وأضاف ان الإسماعيلي يعاني دائما وفي كل مباراة يخوضها من أزمة في اختيار التشكيل الأساسي بسبب وجود نقص دائم في المراكز كافة نظرا الى غياب عدد من اللاعبين للإصابة أو الإيقاف أو عدم وجود بديل مناسب. اعتذار مقبول أكد قائد فريق الزمالك الأسبق أيمن يونس أنه اعتذر رسميا إلى رئيس النادي مرتضى منصور عن عدم قبوله تولي منصب مدير الكرة خلفا لجمال عبدالحميد. وأضاف أن اعتذاره جاء إجباريا بسبب انشغاله الحالي ببعض الأعمال الخاصة وهو ما يمنعه من القيام بالمهمة كما يجب. من جهته، أعاد المدير الفني السابق للزمالك محمد حلمي تراجع النتائج في الفترة التي سبقت رحيله الى تدخل رئيس النادي في التشكيل الأساسي فبل المباراة أمام المصري. وأضاف انه لم يقصر أبدا في عمله بل بذل أقصى ما لديه بالفعل وأنه يعتذر لجماهير الزمالك إن كان ارتكب أي خطأ أثناء فترة عمله. وفي الزمالك أيضاً، فتح اللاعب البوركيني محمد كوفي، الموجود حاليا في بلاده رافضا العودة إلى الفريق، النار على رئيس النادي مرتضى منصور بعد ان وصفه الأخير بـ «اللاعب الهارب». وقال إنه سيتخذ الإجراءات القانونية كافة التي تحفظ حقوقه في شأن تجاوزات منصور ضده وتعديه باللفظ عليه وعلى والدته وبلاده بوركينا فاسو «لأنني ليس لاعبا مصريا سيستمع الى إهانات من جانب مرتضى وأصمت. أبدا لن يحدث ذلك». وأشار إلى أنه لم يدل بأي تصريحات الى أي وسيلة إعلامية سواء داخل مصر أو خارجها وأن كل ما يريد التحدث عنه كان يعلنه من خلال صفحته الشخصية في موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي. وأضاف إنه لم يترك الزمالك من أجل الانضمام إلى ناد خليجي آخر أو الأهلي لأنه لن يلعب في مصر سوى للزمالك احتراما وتقديرا لجمهوره الذي يرتبط معه بعلاقة وطيدة للغاية. على صعيد آخر، أبطلت محكمة القضاء الإداري في القاهرة قرار الجمعية العمومية للزمالك بإسقاط عضوية عضو مجلس إدارة النادي السابق هاني شكري. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنها وإن كانت تؤكد على دور الجمعيات العمومية في التنظيمات الخاصة التي تخضع لرقابة الجهات الإدارية ومن بينها الأندية وأنها صاحبة السلطة العليا، إلا أنها تشدد على ضرورة ممارسة هذه الجمعيات لدورها المنوط بها والمحدد بالقوانين واللوائح في ضوء الضوابط والاختصاصات المقررة لها قانونا. تعديلات في لائحة الدوري كشف العضو السابق في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد حاليا المهندس محمود الشامي أن لائحة الدوري في الموسم 2016-2017 تخدم اللعبة في المقام الأول وتحافظ على حقوق اللاعبين. وقال إن لائحة الموسم الجديد تنص في أحد بنودها على أحقية أي لاعب بالرحيل عن صفوف ناديه مجانا إذا لم يشارك في أربع مباريات على الأقل معه طوال الموسم. وأضاف ان اللائحة لا تسمح للاعب بالرحيل المجاني فقط بل أيضا تمتد لتشمل منحه كامل مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد المتفق عليه عن الموسم من دون أي نقصان وهو ما واجه رفضا من جانب الأندية لكنها في النهاية وافقت، وبذلك ستكون مشاركة اللاعبين إجبارية لأن ذلك يحقق الفائدة في النهاية لكرة القدم المصرية. وتضمنت اللائحة موعد إبلاغ الأندية عن اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم رسميا وهو في غضون 14 يوما بعد انتهاء الدوري، وقد انتهى الموعد بالفعل بالنسبة للموسم 2015-2016 لذا فإن أي لاعب يقوم ناديه بالاستغناء عنه سيحصل تلقائيا على نسبة 50 في المئة من قيمة عقده مع النادي عن الموسم الجديد. وفي حال عدم نجاح اللاعب في الانتقال الى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية، فسيحصل على نسبة 25 في المئة أخرى من قيمة عقده أيضا. وإذا لم ينتقل الى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية، يحصل على نسبة 50 في المئة منها.