مقديشو (وكالات) أكد وزير الأمن الداخلي الصومالي عبد الرزاق عمر محمد مقتل 13 شخصاً، في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مقر إدارة التحقيقات الجنائية الصومالية في العاصمة مقديشو، من بينهم سبعة من عناصر جماعة «الشباب» الإرهابية. وأضاف أن اثنين من المسلحين هما المهاجمان الانتحاريان وخمسة مسلحين حاولوا اقتحام المبنى. وأصيب بالهجوم 20 شخصا من بينهم خمسة رجال شرطة. وأضاف الوزير أن قوات الأمن منعت المهاجمين من الوصول إلى داخل مجمع مقر الإدارة. وصرح الوزير للصحفيين:«المهاجمين صدموا بسيارتين المبنى بينما حاول آخرون اقتحامه». وأضاف أن «المهاجمين السبعة جميعهم قتلوا بعضهم بنيران قوات الأمن بينما فجر آخرون انفسهم». واكد أن «خمسة مدنيين قتلوا في الطريق إضافة إلى شرطي ولذلك فان العدد ألإجمالي للقتلى هو 13 قتيلا» مع المهاجمين. وقال شهود إن دوي إطلاق نار كثيف تردد في الداخل لنحو نصف ساعة بعد الانفجار الأول. وذكر شاهد العيان محمد عبدي «رأيت مركبة كانت تسير نحو بوابات إدارة التحقيقات الجنائية بسرعة عالية، ثم وقع انفجار ضخم». وتستخدم الشرطة المنشأة المستهدفة لاستجواب من يشتبه أنهم من إرهابيين ومجرمين آخرين وأحيانا احتجازهم. وتناثرت جثث أربعة مدنيين بالشارع قرب المجمع الذي لحقت به بعض الأضرار. واشتعلت النيران في كشك قرب المبنى. وكان المسؤول الأمني إبراهيم محمد صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق أن «عناصر إرهابية صدمت بسيارتين مفخختين مقر قسم التحقيقات الجنائية. وسمع مراسل فرانس برس تبادلا لإطلاق النار بعد الانفجارات. وأعلنت جماعة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس الموالية لها. وتقع إدارة التحقيقات الجنائية بالقرب من تقاطع طرق مزدحم في وسط العاصمة الصومالية. وكان قد تم سماع صوت انفجارين متزامنين، وأعقب ذلك إطلاق نار. وقال ضابط الشرطة علي حسن لوكالة الأنباء الألمانية إن من يشتبه أنهم من المتشددين هاجموا الإدارة.وأضاف أن ستة من القتلى مدنيون، ومن المتوقع زيادة الحصيلة .
مشاركة :