إيهاب شعبان (الكويت) تشهد هذه الفترة هجرة عدد كبير من اللاعبين الكويتيين للاحتراف في الدوريات الخليجية، بعد أن تم اعتبار اللاعب الخليجي محليا في قوائم الأندية، فضلا عن رغبة لاعبي الأندية الكويتية في خوض تجربة احترافية بعيدا عن بلدهم بسبب إيقاف الكرة الكويتية عن النشاط الدولي بأمر الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية منذ أكتوبر الماضي بسبب تعارض القانون الرياضي المحلي مع الميثاق الأولمبي. وتضم قائمة المهاجرين إلى الملاعب الخليجية.. طلال نايف لاعب العربي الدولي الذي انتقل رسميا إلى نادي قطر القطري، وانتظم معه بالفعل في فترة الإعداد الجديدة، وسبقه فهد الأنصاري لاعب القادسية وأفضل لاعب بالدوري الكويتي في الموسم المنتهي، وانتقل إلى نادي اتحاد جدة السعودي، وعمر الحبيتر لاعب خيطان الذي وقع لنادي الحد البحريني بعد أن رفض ناديه انتقاله لأندية خليجية أخرى ليتخذ قرار رحيله بنفسه، مستغلا أنه لاعب هاو، وانتظم حمد أمان لاعب القادسية في تدريبات نادي حفر الباطن السعودي، ويتدرب حاليا الصاعد الدولي زبن العنزي لاعب النصر مع النصر العماني، وينتظر أن يقوم اليوم بتوقيع العقد في مسقط، ويخضع حاليا الحارس الدولي وقائد نادي السالمية خالد الرشيدي في اختبار مع أحد الأندية التركية والدلائل تشير إلى أنه سيبقى هناك ولن يعود إلى ناديه، ونفس الحال بالنسبة لشقيقه الأكبر فهد الرشيدي الذي أعلن الرحيل عن ناديه العربي بعد أن تلقى عروضا خليجية ومحلية، كما يتوقع رحيل اللاعبين فيصل زايد نجم وسط الجهراء، يوسف ناصر مهاجم كاظمة وعلى عتيق لاعب الساحل وعبد العزيز المشعان صانع ألعاب القادسية. كل هؤلاء لن يكونوا بالتأكيد مع أنديتهم بالدوري الكويتي الموسم المقبل، والعدد قابل للزيادة، حيث لا تزال الفرصة سانحة للانتقال إلى الأندية الخارجية قبل 31 أغسطس الحالي.