دبي: ثابت الجرو ينتظر أن يكون الأسبوع الأول من أغسطس/آب حافلاً بالعديد من المحركات والنتائج التي ستكون بمثابة اختبارات حقيقية ومبكرة لما ستكون عليه حالة الأسواق خلال هذا الشهر، بما في ذلك تقرير قطاع الصناعة العالمي وتقرير الوظائف الأمريكية وعدد من البيانات الأخرى، حيث من غير المتوقع أن تستمر حالة الانتعاش التي شهدتها الأسهم في شهر يوليو/تموز، لا سيما بعد أن تمكنت من امتصاص صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحققت بعض المكاسب. تستقبل الأسواق في الأيام القادمة كما هائلا من البيانات والتقارير فضلاً عن نتائج مالية (ربعية ونصفية) لأكثر من 100 شركة مدرجة على مؤشر إس آند بي بما فيها شركتا بروكتر آند غامبل وفايزر، حيث من الممكن أن تكون هذه النتائج دافعاً جديداً للأسهم لتعزيز مكاسبها، أو أنها ستصبغ البورصات باللون الأحمر كما يعتقد دون تاونسويك، مدير قسم الأسهم في مؤسسة كونينغ، الذي توقع أن يكون هذا الشهر متواضعاً وضعيفاً، وذلك بالنظر إلى التقلبات التي تشهدها الأسواق وعدم وضوح المشهد، مضيفاً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني كان مخيباً للآمال، وسجل تباطؤاً بنحو 1.2%، ما جعل المراقبين غير متفائلين بأداء الأسبوع القادم، لا سيما أنه دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى انخفاض مفاجئ بنسبة 1.45% في نهاية التداولات. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد أنهى تداولاته الجمعة عند 2.173 نقطة، مسجلاً أعلى معدل له على الإطلاق، لكن المستثمرين والمتداولين لم يعقدوا كثيراً من الآمال على تداولات أغسطس/آب على مر السنين، وخلال العشرين عاماً الماضية كان أغسطس/آب الأسوأ من حيث متوسط نتائج المؤشر بين جميع أشهر السنة. ويتوقع المحللون أن يكون تقرير الوظائف الأمريكية الذي سيصدر الجمعة القادمة المؤشر الرئيسي لما ستشهده الأسهم خلال الفترة المقبلة، على الرغم من التكهنات التي تشير إلى احتمال إضافة 180 ألف وظيفة فقط خلال يوليو/تموز، وهو رقم أقل بكثير من تقرير وظائف يونيو/حزيران، فضلاً عن تقرير مديري المشتريات بي إم آي في عدد من الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو. ويمكن للبنوك المركزية حول العالم أن تستمر في إقرار مزيد من سياسات التحفيز الكمي مع استمرار إدراكها للمخاطر المتعلقة بالأسواق، ويأتي ذلك بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني الجمعة حزمة من التحفيزات أقل من المتوقع، ما دفع الين إلى التحليق، مع تراجع الدولار تحت ضغط تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف. ويرى تاونسويك أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة ومعدلات النمو الاقتصادي تعدّ إلى حد ما مبررات كافية لما يمكن أن تؤول إليه حالة الأسواق خلال الشهر الحالي، إلّا أن استمرار الوضع الاقتصادي على ما هو عليه يمكن أن يحدث مشاكل جديدة للأسهم في المستقبل المنظور. وتبقى أعين المتداولين مركزة أيضاً على مؤشرات النفط خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس انخفاضاً بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي. الأثنين * في التاسعة والنصف صباحاً، تقرير مديري المشتريات الصناعي. * في العاشرة صباحاً، مؤشر آي إس إم الصناعي وإنفاقات البناء * أرباح شركات أيموند أوفشور، آليانت إينيرجي، تينيت هيلث كير. الثلاثاء * في الثامنة والنصف صباحاً، تقرير الدخل الشخصي. * تقرير مبيعات المركبات لشهر يوليو/تموز. * أرباح شركات بروكتر آند غامبل، فايزر، هوندا موتور، أيه آي جي. الأربعاء * في الثامنة والربع صباحاً، تقرير وظائف أي دي بي. * 9.45 صباحاً، مؤشر بي إم آي للخدمات. * أرباح شركات تايم ويرنر، تيسلا موتورز، كونتيننتال ريسورسيز. الخميس * في الثامنة والنصف، تقرير طلبات إعانات البطالة. * في العاشرة، تقرير طلبيات المصانع. * أرباح شركات كرافت هاينز، لينكد إن، تويوتا، سيمينس، الجمعة * في الثامنة والنصف، تقريرا الوظائف والتجارة الدولية. * في الثالثة مساءً، تقرير مؤشر ائتمان المستهلك. * أرباح شركات آلاينز، فيرجن أمريكا، بوكي بارتنرز ملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة
مشاركة :