دبي: الخليج سلم الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، بحضور العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، سيارتين من نوع هيونداي، إلى الدكتورة فاطمة العمادي، وخولة وليد المرزوقي عن فئة السائقين الشباب تحت 21 عاماً، إماراتيتي الجنسية، لفوزهما بجائزة نظام النقاط البيضاء التي نظمتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي هذا العام في دورته الرابعة، إلى جانب فوز 1800 سائق آخرين بجوائز عينية وكوبونات، بينهم 1090 رجلاً و710 نساء، بواقع 400 مواطن و530 آسيوياً، و500 عربي، و270 أوروبياً، و100 من جنسيات أخرى. قدم الفريق خميس المزينة، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته جائزة نظام النقاط البيضاء، ولمؤسسة جمعة الماجد، وهيلز للإعلانات، لتبرعهما السخي بالسيارتين، في إطار نظام النقاط البيضاء والشباب أمانة وإلى الشركاء الداعمين لحملة النقاط البيضاء، متمنياً أن يشهد العام المقبل التزاماً أكبر من السائقين بالأنظمة المرورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التكريم سواء للفائزين في السحب أو المشاركين في القرعة، هو دلالة على وجود الثقافة المرورية لديهم. وعبر المزينة خلال الحفل الذي حضره العقيد جمال البناي نائب مدير الإدارة العامة للمرور، وسامي المفلح مدير عام شركة هيلز للإعلانات، وخلدون عبد الحفيظ، مدير التسويق في شركة هيونداي الإمارات، عن أمله أن يكون هناك التزام أكبر من قبل الجميع بالقوانين المرورية بهدف المحافظة على الأرواح وعدم تعريض حياة الناس للخطر، مؤكداً أن جائزة النقاط البيضاء تأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الهادفة لتخفيض عدد الوفيات ونشر ثقافة التوعية المرورية، ويهدف إلى تكريم السائقين المتميزين الملتزمين بالقانون واللوائح المرورية، وتشجيع آخرين حتى يصبحوا سائقين ملتزمين بالثقافة المرورية مثلهم، ولديهم رقابة ذاتية تحثهم على عدم ارتكاب المخالفات المرورية وخاصة بين جيل الشباب، مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة من تطبيق نظام النقاط البيضاء هم الأشخاص الذين يحملون رخصة قيادة صادرة من إمارة دبي سارية المفعول، ولديهم مركبة أو أكثر صالحة للسير مسجلة بإدارة الترخيص بالإمارة نفسها بأسمائهم، ولابد أن يحصل الرابح على 24 نقطة بيضاء بواقع نقطتين عن كل شهر. وأشار الفريق المزينة إلى أن شرطة دبي تنفرد في تطبيق نظام النقاط البيضاء للسنة الرابعة على التوالي، وتحتفي بالفائزين بهدف الوصول إلى مجتمع آمن من الجوانب كافة باعتبار أن المرور يمثل ركيزة أساسية من دعائم منظومة العمل الشرطي. أهداف النقاط من جانبه أكد العميد سيف مهير المزروعي أن أهداف نظام النقاط البيضاء تأتي في إطار سعي شرطة دبي للوصول إلى مجتمع آمن من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة من تطبيق نظام النقاط البيضاء هم الأشخاص الذين يحملون رخصة قيادة صادرة من إمارة دبي سارية المفعول، ولديهم مركبة أو أكثر صالحة للسير مسجلة بإدارة الترخيص بالإمارة نفسها بأسمائهم، ولابد أن يحصل الرابح على 24 نقطة بيضاء بواقع نقطتين عن كل شهر، وخاصة ان الدورة الرابعة للنقاط البيضاء شهدت للمرة الأولى سحباً خاصاً للسائقين من فئة الشباب من الأعمار 18 إلى 21 عاماً الحاصلين على رخصة قيادة مؤقتة وبلغ عددهم 12 ألفاً و71 سائقاً، فيما بلغ عدد الاشخاص الملتزمين منهم 5085 سائقاً مثالياً منهم 1039 مواطناً و943 من الجنسية العربية، و3103 من الأجانب والآسيويين، وهو الأمر الذي يؤكد أن فئة كبيرة من الشباب ملتزمون مرورياً. وحول شروط المشاركة في نظام النقاط البيضاء والدخول للقرعة، أكد أنها ترتكز على عدم تسجيل أية مخالفة مرورية على ملف رخصة القيادة أو ملف المركبة المسجلة باسم حامل الرخصة خلال العام، وتشمل مخالفات سالك، والإمارات الأخرى، وكل القضايا المرورية. وأوضح أن احتساب النقاط البيضاء للسائق حتى آخر الشهر الذي يسجل فيه بالنظام، بحيث يمنح المستحق نقطة واحدة، فيما سيتم حرمان أي شخص ارتكب مخالفة مرورية في ذات الشهر من الحصول على هذه النقاط أو مكافآت أخرى مثل قسائم مشتريات تقدمها الجهات المجتمعية، ومنها الشركات. وذكر أن أي سائق يرتكب مخالفة مرورية خطرة عليها 24 نقطة مرورية سيتم حرمانه من النقاط البيضاء لمدة عام كامل اعتبارا من تاريخ انتهاء مدة توقيف الرخصة. الامتيازات وقال العميد سيف مهير المزروعي إن النقاط البيضاء تحقق لصاحبها جملة من الامتيازات بحيث يحق لكل قائد مركبة ملتزم بالقانون مقايضة النقاط البيضاء بالنقاط السوداء لمرة واحدة وبحد أقصى 12 نقطة فيما سيتيح له ذلك إلغاء مدة حجز المركبة لفترة 30 يوماً كحد أقصى. وأضاف أن من الامتيازات الأخرى لهذا النظام للسائقين الملتزمين إلغاء مخالفة مرورية واحدة ليست عليها نقاط مرورية أو فترة حجز وإلغاء كذلك دفع بدل الأرضية لشباك حجز المركبات بحد أقصى 30 يوماً. الفائزتان استلم وليد المرزوقي السيارة عن ابنته خولة من القائد العام، حيث أكد أن ابنته ملتزمة بالقوانين المرورية. وأشار إلى أنه شجع أبناءه على الالتزام بالقوانين وعدم مخالفتها كونها إحدى أدوات المحافظة على الحياة أثناء التنقل، وأن السيارة هي وسيلة من وسائل التسهيل على الناس في الحركة ويجب ألا تتحول إلى مصدر للمخالفة أو إيذاء النفس أو الآخرين. أما الفائزة الدكتورة فاطمة العمادي، والتي أكدت عن نيتها التبرع بالسيارة لمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، أشارت أن التزامها المروري يأتي من أجل التأكيد على أهمية مبدأ السلامة والمحافظة على النفس أثناء القيادة، مبينةً أنها لم تكن تتوقع أن تفوز بالجائزة وأن الخبر كان مفرحاً لها. ودعت العمادي كافة الشباب والفتيات من جيلها إلى الالتزام بالقوانين المنظمة للحركة المرورية، وعدم مخالفتها لما في ذلك من تعريض حياتهم وحياة أسرهم وغيرهم للخطر.
مشاركة :