عمّان:الخليج حسمَ عبد الكريم الخصاونة مفتي عام الأردن بطريقة غير مباشرة جدلاً واسعاً في المملكة أثاره بعض المتربصين بالوحدة الوطنية بعد مصرع عازف الغيتار المسيحي الشاب شادي أبو جابر في حادث سير على طريق مطار عمّان الدولي مساء الخميس الماضي. وقال مفتي الأردن في تصريح إعلامي مساء أمس الأول: لا يجوز البحث في القضايا العامة التي تمس وحدة الشعب وتعايشه المشترك لاسيما المؤدية لإثارة الفتنة. وأضاف: أجازت السنّة تعزية غير المسلمين بوفاة ميتهم وتقبّل التعازي في المقابل والمشاركة في الأفراح والأحزان كل بصيغته الدينية. وتابع: يجب الابتعاد عن القضايا التي تمس تماسك الشعب والعيش المشترك بين أبنائه وهناك يوم للوئام العالمي بين أتباع الأديان حددته الأمم المتحدة. واصطدمت سيارة تُقل أبو جابر بأخرى ما أسفر عن مصرعه وإصابة صديقه و4 آخرين أحدهم حالته حرجة. وتناول مثقفون وفنانون وكتّاب باستهجان شديد ما أثاره معلّقون على صفحات إلكترونية حول ديانة الراحل وممارسته العزف الموسيقي وربطهم ذلك بالدعاء له بعد وفاته.