دبي / على عكس ستيف جوبز الذي كان وراء العديد من نجاحات آبل وحفر اسمها في الواقع والتاريخ التقني، فإن الرئيس التنفيذي لآبل: تيم كوك يحاول الاستفادة من ذلك من خلال نسج علاقات بين شركته وبين حكومات العديد من الدول، وهذا واضح من خلال كثرة تنقلاته في البلدان، فمن الصين إلى تركيا والتي من المقرر أن يرجع إليها الأسبوع القادم لمقابلة الرئيس التركي من أجل عقد توفير أكثر من 13 مليون جهاز آيباد في صفقة تكلف ما بين 3 إلى 4 مليار دولار، ثم إلى إيرلندا وأخيرا إلى الإمارات والتي كانت زيارته لها مفاجئة. بالنسبة لنا نحن كعالم عربي سواء في الشرق الأوسط أو إفريقيا؛ فإن آبل لها أثر كبير ولديها الكثير من المعجبين وهم بالآلاف، والدليل كثرة وانتشار أجهزتها وحرص المستخدم العربي عليها، رغم ذلك فإن اهتمام آبل بالمستخدم العربي نادر، إلا من حيث النظام الداعم للعربية بشكل احترافي جدا، ثم تحديث برنامج الأيتونز لدعم اللغة العربية، لكن من حيث فتح متاجر رسمية لها في بلدان عربية فهذا الذي لم يحصل. لكن ربما مع زيارة تيم كوك لدولة الإمارات، فلربما تكون هذه إشارة طيبة لفتح متاجر رسمية على الأقل في دول الخليج ابتداء ثم لتشمل دول العالم العربي الأخرى، وعلى أقل تقدير تكون إقليمية. تيم كوك في زيارة لأحد المتاجر المعتمدة نعم آبل تملك متاجر مصرح بها أو موزعين لمنتجاتها معتمدين من طرفها، لكن ليس مثل أن تفتح متجرا رسميا وتوفر خدماتها كلها في بلدك، فهذا أمر له طابع آخر وفائدة عظمى، بحيث نضمن وصول الأجهزة التي تطرحها آبل في أسرع وقت، وليس الانتظار لبضعة أشهر، فضلا عن وجود مختصين وكذا قطع غيار أصلية ويتم إصلاح جهازك من طرف المنتج الفعلي والمتخصص. فضلا عن هذه الزيارة التي قام بها تيم كوك لبعض المتاجر المعتمدة أو الموثوق بها كموزعين رسميين من آبل، والمختصة في بيع منتجاتها، فإن تيم كوك التقى برئيس الوزراء محمد بن راشد، ودار الحديث بينهما حول قضية رفع مستوى التعليم عن طريق التكنولوجيا التفاعلية والاستفادة من الأجهزة، وهذا ربما دليل على نية الإمارات في عقد صفقة على غرار ما قامت به تركيا، بجلب آلاف أجهزة آيباد لطلابها وفقاً لـ أخبار التطبيقات. فيديو للقاء تيم كوك بالسيد رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة: