جددت حادثة اعتداء كلب على طفل بالقوارة مخاوف بعض أحياء مدينة بريدة من خطورة تنامي وتزايد تربية بعض الحيوانات المفترسة والخطرة. وتساءل المواطن أحمد العييري من المسؤول عن انتشار الحيوانات المفترسة؟، عاداً هذا الانتشار إرهاباً وإخافة للسكان. وأضاف أن الحيوانات المفترسة التي يقتنيها بعض الشباب تنتشر بشكل مخيف، متسائلاً عن سبب غياب المسؤول عن هذا الانتشار، ومن أين حصل هؤلاء الشباب على هذه الحيوانات الخطرة؟. وأبدى العييري تخوفه من انتشار الأسود والنمور والذئاب، قائلاً: كيف أطمئن على أولادي في المتنزهات والأسواق والاستراحات مع تنامي انتشار الحيوانات المفترسة. واستشهد بحادثة دخول فهد لمسجد قبل أشهر، معتبرها من الحوادث المفزعة، فقد فاجأهم وأرعبهم واستنفر الأمن. وذكر أن المصلين لم يسلموا من هذه الحيوانات المفترسة، مطالباً بحل عاجل والوقوف بحزم للقضاء على هذه الظاهرة. ودعا الجهات المختصة إلى الإسراع في القضاء على جميع الحيوانات المفترسة وأن يكتفى بتواجدها بحدائق الحيوانات التي أعدت لهذا الغرض أما انتشارها في المزارع والحدائق الخاصة فهذا خطر قادم قد يستغل يوماً ما لأهداف أخرى لنشر الرعب والفوضى بين المواطنين.
مشاركة :