قتل ستة أشخاص على الأقل في اطلاق نار وتفجير سيارتين مفخختين صباح أمس استهدفا مقر دائرة التحقيقات الجنائية في الشرطة الصومالية بوسط مقديشو أدى كذلك الى مقتل سبعة مهاجمين، بحسب وزير الأمن عبد الرزاق عمر محمد. وصرح الوزير للصحافيين أن المهاجمين صدموا بسيارتين المبنى بينما حاول اخرون اقتحامه. وأضاف ان المهاجمين السبعة جميعهم قتلوا بعضهم بنيران قوات الامن بينما فجر اخرون انفسهم. وأكد ان خمسة مدنيين قتلوا في الطريق اضافة الى شرطي ولذلك فان العدد الاجمالي للقتلى هو 13 قتيلا مع المهاجمين. وكان المسؤول الامني ابراهيم محمد صرح لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان عناصر ارهابية صدمت بسيارتين مفخختين مقر قسم التحقيقات الجنائية. وتقع دائرة التحقيقات الجنائية على تقاطع طرق يشهد ازدحاما في مقديشو وغالبا ما يتم احتجاز متطرفين من حركة الشباب في هذا المقر. وسمع مراسل فرانس برس تبادلاً لاطلاق النار بعد الانفجارات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. وشهدت مقديشو هذا الاسبوع تفجيرين انتحاريين قرب مبان للأمم المتحدة وقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) مجاورة للمطار ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها. وبدأت قوات اميصوم انتشارها في الصومال العام 2007 للدفاع عن الحكومة الصومالية. وقبل خمس سنوات، اجبرت حركة الشباب على الخروج من العاصمة الا انها تواصل شن هجمات منتظمة على اهداف للجيش والحكومة والمدنيين. وفي الاشهر الاخيرة اعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال، اضافة الى اهداف مدنية بينها فنادق. وقتل عشرة اشخاص بينهم نائبان في هجوم على فندق في مقديشو بعد معارك استمرت اكثر من 12 ساعة مع قوات الامن في 27 يونيو.
مشاركة :