سبق- متابعة: تدشن الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم، مساء غدٍ الأربعاء بمكة المكرمة، خطتها الإستراتيجية الجديدة للأعوام الخمسة القادمة، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي ونخبة من أعضاء الجمعية العمومية ورجال الأعمال. وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم الدكتور علي بن مقبول العمري: الخطة الجديدة تقوم على تطوير شامل في كافة المسارات وإعادة هيكلة للهيئة بحيث تتمكن من القيام بدورها بصورة منافسة لأفضل المنظمات العالمية التي تعنى بشؤون التعليم. وأضاف: الخطة الإستراتيجية تتركز حول عدة محاور أهمها دعم وتنمية الموارد المالية والبشرية وتطوير نوعية وجودة أعمال الهيئة وتحقيق الشراكة مع مؤسسات ومنظمات حكومية وزيادة الإنتاجية. وأردف العمري: الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم حددت لبرامجها ومشروعاتها من خلال مكاتبها في الداخل والخارج تسعة مسارات هي محو الأمية وتطوير المناهج التعليمية والتربوية والارتقاء بالقيادات الأكاديمية والتعليمية وتعليم اللغة العربية واللغات العالمية، إضافة إلى الشراكات مع الجامعات وتفعيل البرامج التعليمية النوعية والتعليم عن بعد وتطوير برامج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية لحل مشكلاتها. وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور التركي من أجل تحقيق أهداف الهيئة، وحرصه على تطوير أدائها ومتابعته المتواصلة واهتمامه بتذليل كافة المعوقات.