فوز الريـال وبرشلونة وليفربول وتعثر مفاجئ لأتليتكو وديًا

  • 8/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حققت فرق رـيال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وليفربول وباريس سان جيرمان انتصارات في إطار جولاتها الاستعدادية للموسم المقبل، فيما تعرض أتليتكو مدريد لخسارة غير متوقعه أمام ملبورن الأسترالي. في آن هاربور بولاية ميتشيغان فاز ريال مدريد الإسباني 3 - 2 على تشيلسي الإنجليزي أمام 800.‏105 متفرج، وهو رقم قياسي لم يشهده القسم الشرقي للولايات المتحدة الأميركية من قبل. وسجل أهداف الريال الثلاثة كل من البرازيلي مارسيلو في الدقيقتين (19 و26) والإسباني ماريانو دياز ميخيا (37). وكان البلجيكي ايدين هازار نجم تشيلسي الأول وسجل ثنائية في الدقيقتين (78 و90)، لكن ذلك لم يقف حائلا دون سقوط أبناء العاصمة الإنجليزية أمام حامل لقب مسابقة دوري أوروبا 2016. وعمد مدرب تشيلسي الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي إلى إجراء 4 تبديلات في استراحة ما بين الشوطين، حيث أشرك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا ومواطنه ميشي باتشوايي الوافد الجديد إلى الفريق اللندني. وبرهن هازار عن صلابة كبيرة مسجلا هدفين أمام الفريق الملكي، وتحدث البلجيكي عقب انتهاء اللقاء عن استعدادات تشيلسي قائلا: «نتحضر بجدية بالغة.. لكننا شعرنا ببعض التعب وسط حرارة الجو المرتفعة، أظهرنا أشياء جميلة في نهاية اللقاء». بدوره، كال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد المديح للاعبيه وقال: «قدمنا مباراة جيدة، وتحديدا على الجهة اليسرى. أنا سعيد حقا بمردود المجموعة». وتابع زيدان المتوج بطلا لكأس العالم 1998 برفقة منتخب فرنسا حديثه مثمنا جهود البرازيلي مارسيلو وقال: «إنه لفخر كبير أن نشرك مارسيلو. أثبت أنه القلب النابض للفريق». ولم يدفع زيدان بالمهاجم الإسباني خيسي أمام تشيلسي، وسط تقارير تشير إلى سعي باريس سان جيرمان لضمه إلى صفوفه، بغية سد الفراغ الذي خلفه رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد. وذكر زيدان إزاء هذه المسالة: «ما يصرح به مسؤولو سان جيرمان شأن خاص بهم، لكننا لسنا على دراية بحدوث محادثات أو ما شابه ذلك». ولم يسافر البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل إلى الولايات المتحدة برفقة ريال، حيث يتأهب أبناء العاصمة الإسبانية لخوض غمار مباراتهم الإعدادية الأخيرة ضمن جولتهم الأميركية أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الأربعاء المقبل، فيما سيواجه تشيلسي ميلان الإيطالي في اليوم ذاته. وفي مدينة غوتنبرغ السويدية، أحرز زلاتان إبراهيموفيتش هدفا رائعا بعد أربع دقائق فقط من انطلاق مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد وتعهد بتسجيل المزيد بعدما حقق فريقه فوزا كبيرا 5 - 2 على غلاطة سراي التركي. ولم يهدر السويدي إبراهيموفيتش، 34 عاما، المنضم ليونايتد في صفقة انتقال حر بعد أربعة مواسم حافلة بالألقاب مع سان جيرمان، الكثير من الوقت ليثبت حضوره بعدما ارتقى في الهواء ليستقبل تمريرة أنطونيو فالنسيا العرضية. وسدد إبراهيموفيتش الكرة بركلة خلفية مزدوجة لتسكن شباك الحارس فرناندو موسليرا وسط صيحات الآلاف من المشجعين السويديين. وهز وين روني الشباك مرتين بينما مرر فالنسيا ثلاث كرات حاسمة أمام المنافس التركي ليتوقع إبراهيموفيتش موسما مثيرا لفريقه الإنجليزي خاصة إذا تمت صفقة انتقال بول بوغبا من يوفنتوس. وقال إبراهيموفيتش: «سأساعد الفريق قدر المستطاع وسأفعل ما أجيده وهو صناعة فرص وتسجيل أهداف، هناك أمر كبير سيحدث وسيكون العام مشوقا للغاية ودعنا نقول إن بوغبا إذا جاء أيضا فإن الموسم سيكون مثيرا أكثر». وهدد غلاطة سراي بإفساد احتفال زلاتان عندما تعادل سنان جيموش بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها ويسلي شنايدر ثم تقدم الفريق التركي عبر الجناح البرتغالي بروما قبل أربع دقائق على انتهاء الشوط الأول. وترك إبراهيموفيتش المباراة بين الشوطين ليجري المدرب جوزيه مورينهو بعض التغييرات لكن الظهير فالنسيا عاد ليصنع هدفا لروني بعد عشر دقائق من عمر الشوط الثاني. وعندما حصل ماركوس راشفورد على ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق لاحقة تكفل روني بتسديدها بقوة في الشباك. ومرر فالنسيا مجددا كرة عرضية حولها مروان فيلايني برأسه إلى داخل المرمى قبل أن يختتم البديل خوان ماتا خماسية يونايتد الذي يستهل الموسم الجديد للدوري الممتاز بمواجهة بورنموث يوم 14 أغسطس (آب) المقبل. وتوقع مورينهو أن يلعب إبراهيموفيتش دورا محوريا في مانشستر يونايتد وقال: «قد ترى في إبراهيموفيتش شخصا معتدا بذاته كثيرا.. لكنه يفعل ذلك بصورة إيجابية. عندما يكون مع الفريق يكون متواضعا وودودا مع الجميع.. وفي تكامل جيد مع البقية». وفي لوس أنجليس تفوق ليفربول الإنجليزي على ميلان الإيطالي 2 / صفر في مباراة ودية على ملعب سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا. وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول، لكنه فشل في دك شباك البرازيلي غابريال فاسكونسيلوس فيريرا حارس ميلان. وأظهر ليفربول وجها مغايرا في النصف الثاني من اللقاء في ظل تألق نجمه البلجيكي ديفوك أوريجي، إذ ضرب المهاجم الفذ دفاعات النادي الإيطالي وسدد كرة قوية تهادت داخل الشباك في الدقيقة 59. بعدها، سدد الإسباني ألبرتو مورينو كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي ميلان وتهادت أمام البرازيلي روبرتو فيرمينو الذب أودعها الشباك ليحقق الانتصار لكتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب. وسبق لليفربول أن سقط صفر - 1 أمام تشيلسي يوم الأربعاء الماضي في مباراة حافلة بالخشونة طرد خلالها الإسباني سيسك فابريغاس، فيما يتأهب النادي الإنجليزي لخوض غمار مباراته الثالثة والأخيرة ضمن جولته الأميركية أمام روما الإيطالي في سانت لويس بولاية ميسوري. فيما يختتم ميلان جولته بمواجهة تشيلسي في مينيابوليس يوم الأربعاء القادم. وفي مدينة دبلن تغلب برشلونة الإسباني على سلتيك الاسكوتلندي 3 - 1 في ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد. وافتتح الفريق الكتالوني التسجيل بواسطة لاعب وسطه التركي اردا توران بعد مرور 11 دقيقة، لكن سلتيك أدرك التعادل عن طريق لي غريفيث في الدقيقة (29). لكن برشلونة سرعان ما تقدم مجددا بعد دقيقتين بواسطة هدف سجله مدافع سلتيك إيفي أمبروز خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة (31) قبل أن يحسم منير الحدادي النتيجة لمصلحة فريقه نهائيا في الدقيقة 41. وشارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الشوط الأول وكذلك فعل الأوروغواياني لويس سواريز في حين غاب البرازيلي نيمار لمشاركته في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده اعتبارا من الأسبوع المقبل. وفي ولاية نيفادا الأميركية اختتم باريس سان جيرمان جولته الاستعدادية بأبهى صورة حاصدا فوزا عريضا 4 - صفر أمام ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. سبق للنادي الباريسي أن تخطى عقبة إنتر الإيطالي وريال مدريد الإسباني على التوالي، وسارع إلى خطف الأسبقية أمام ليستر بركلة جزاء حملت توقيع الأوروغواياني أدينسون كافاني في الدقيقة (26)، فيما وضع كل من جوناثان ايكوني في الدقيقة (46)، والبرازيلي لوكاس مورا (64) والفرنسي أودسون إدوارد (90) اسمه على لائحة المسجلين. وفي ملبورن سقط أتليتكو مدريد صفر - 1 أمام مضيفه مبلورن فيكتوري الأسترالي أمس وديا. وجاء هدف المباراة الوحيد لصالح فيكتوري في الدقيقة 44 عبر قلب الدفاع الأسترالي نيك انسل. ورغم الهزيمة، ثمن الأرجنتين دييغو سيميوني جهود لاعبيه في جولتهم الأسترالية قائلا: «تغمرني السعادة. هذه المباريات ستعود علينا بفوائد جمة». ودفع سيميوني بسبعة لاعبين ناشئين في التشكيلة الأساسية، شكلوا نواة أكاديمية أتليتكو، وأداؤهم نال استحسان المدير الفني الأرجنتيني الذي قال: «يمكن استقاء الكثير من الإيجابيات. يتعلم اليافعون سريعا، وهذا مطلب أساسي لبلوغ الهدف المرجو».

مشاركة :