الدمام ـ الشرق نقل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لعمدة جزيرة تاروت عبدالحليم بن حسن آل كيدار، الذي تعرض لإطلاق نار من مجهولين مساء أمس الأول. وأكد خلال زيارته له في مستشفى قوى الأمن بالدمام، أمس، أن القيادة الحكيمة حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها وحفظ الأمن رغم كل ما يقوم به الإرهابيون من محاولات للإخلال بالأمن واستهداف رجال الأمن والعاملين في القطاعات الحكومية وكذلك المدنيين، إلا أن الجهات الأمنية تسجل في كل يوم إنجازاً جديداً في القبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة. وقال الأمير سعود بن نايف إن «القيادة والوطن يقفون صفّاً واحداً في مكافحة هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم، ولن تثنينا هذه المحاولات عن ردع هؤلاء المجرمين والقبض عليهم». وأضاف «إن هذه الإصابة تعدُّ وسام شرف، فالوطن يعتز بأبنائه الشرفاء الذين يدافعون عن وطنهم في جميع القطاعات سواء العسكرية والمدنية، وهذا حق الوطن على أبنائه». واطمأن الأمير سعود بن نايف على صحة آل كيدار، سائلاً الله تعالى أن يمن عليه بالصحة والعافية ليعود لمواصلة عمله بين زملائه، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له. من جهته، رفع عبدالحليم آل كيدار، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، على الاهتمام به والسؤال عن حالته. كما رفع الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على زيارته والسؤال عنه، مؤكداً أن هذا هو ديدن القيادة الحكيمة، وما تعود عليه أبناء الوطن من قيادتهم الحكيمة، مشدداً على أن هذه المحاولات البائسة لن تثنيه عن القيام بعمله ومكافحة كل ما يخل بالأمن أو يعرض حياة المواطنين للخطر. إقرأ أيضًا: استقرار الحالة الصحية لـ «آل كيدار»