الباحثة البريطانية دي ريد تتناول أبرز العقبات التي تواجه الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة‎

  • 2/4/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حمد المحيميد ( صدى ) : استهلت الباحثة البريطانية دي ريد الجلسة الخامسة بالحديث عن أبرز العقبات التي تواجه الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأكدت ديريد على ضرورة أن تعمل المؤسسات التربوية على تذليل هذه الصعوبات والعقبات التي تمنع مشاركة هذه الفئة في المجتمع بصورة صحيحة . وبينت دي ريد في ووقتها المعنونة بمساعدة طلاب الاحتياجات الخاصة لتحقيق تطلعاتهم أنه من الممكن زيادة الجرعة التعليمية اذا نجحنا في دعم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة إلى أن البيئة التي يعيش فيها الصغار من هذه الفئة يجب أن تكون ذات معنى تشجع على الحوار وعلى كتابة اللغة والتقاط الكلمات المعبرة فضلا عن تلبية احتياجاتهم وبينت أن ملاحظة احتياجات الاطفال تكون بالقراءة لهم بصوت مرتفع ومحاولة تفهيمهم معاني الكلمات حيث يواجه الطلاب صعوبات في معرفة الكلمات المكتوبة وكذلك فهم معانيها وألمحت دي ريد إلى حقيقة اجتماعية تتمثل بعدم قدرة هذه الفئة على الفهم وفقرهم في المهارات بالإضافة الى أن هناك فئات تعاني من التوحد ومتلازمة داون . وشددت ريد على ان القراءة بصوت مرتفع أيضاً سيطور مهارات الاستماع لديهم مما سيساعدهم على تطوير مهارة القراءة واعتياد هم على صوت اللغة المقروءة في شحذ هممهم وتفكيرهم للتركيز على لغة الكلمات ومعانيها وأن هذا التركيز سيكون له أثر في تطوير قدراتهم وتوسيع آفاق تخيلاتهم ومشاعرهم للتفكير المشترك مع أقرانهم الأسوياء وأضافت المتحدثة دي ريد أن متابعة القراءة التشاركية يجب أن تقرأ للأطفال وهم يرون مخارج الحروف ويمكن للأطفال رؤية النص مما يساعدهم على قبول الأفكار والمفاهيم مثل التوجيهات وغيرها من مدلولات ومضامين تلك الكلمات مما سيجعلهم أكثر استقلالية . وأوضحت في معرض حديثها عن طلاب الاحتياجات الخاصة أن من لديه صعوبات في القراءة منهم فهو يحتاج أولا للفهم قبل الشروع في القراءة والكتابة وضربت لذلك عدة أمثلة تساعد على رؤية المشاعر بوضع بطاقات ذات دلالات لونية للفرح والحزن والخوف والوحدة وقالت يجب ان نترك للطالب الفرصة للقراءة بعدها مشيرة في الوقت نفسه الى أهمية تطوير الأساليب التعليمية المنتظمة والإبداعية لتلبية احتياجات الصغار في القراءة والكتابة .

مشاركة :