عبدالوهاب شلبي ( صدى ) : نفذت مديرية الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4/ 4 / 1435 هـ متمثلة بإدارة الطوارئ والأزمات بصحة منطقة مكة المكرمة تجربتها الفرضية لحريق وهمي بمستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة وإخلاء كلي للمستشفى . حيث تعد تجربة فريدة من نوعها كونها أول فرضية على مستوى منطقة مكة المكرمة وبتظافر الجهود بجميع مستشفيات وإدارات منطقة مكة المكرمة ( العاصمة المقدسة وجدة والطائف) حيث قامت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة منطقة مكة المكرمة ممثلة بمدير الإدارة الدكتور/ هتان بوجان وأعضاء الفريق من الفنيين بالإدارة بكتابة وتجهيز سيناريو الحدث والتنسيق مع كافة الجهات المشاركة بالفرضية ممثلة في الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي وإدارة مستشفى حراء العام وتفعيل دور الكارثة وتدخل صحة محافظة جدة والطائف لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث ومشاركة مستشفيات القطاع الخاص في الحدث . وقد تم دعم المنطقة من قبل إدارة الطوارئ والأزمات بصحة محافظة جدة بقيادة مدير الإدارة الدكتور/ محمد باجبير وإدارة الطوارئ بصحة محافظة الطائف الأستاذ / سعيد الكناني ، بالفرق الطبية اللازمة واستقبال حالات الإخلاء من منطقة الحدث . كما تم في نفس الوقت تفعيل خطة لجنة الطوارئ المركزية والقيادات العليا بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ممثلة برئيسها الدكتور/ احمد بنجر المساعد للخدمات العلاجية ونائب المدير العام بمقر الشئون الصحية بالعاصمة المقدسة لإدارة ومواجهة الحدث. وفي الإطار نفسه تم إخلاء المستشفى بالكامل بحصيلة إجمالية بلغت ٣٠٠ حالة توزعت على مستشفيات المنطقة عن طريق إسعافات الصحة والهلال الأحمر السعودي ونقل بعض الحالات الحرجة بالإسعاف الجوي الطائر. ولقد تمت الفرضية في وقت قياسي ونجاح تام بتظافر الجهود من الجميع ومن ضمنهم اداراة مستشفى حراء العام ممثلة بمدير المستشفى الدكتور/ وليد حسين الذي كان حريص دائما في توفير متطلبات السلامة وتنفيذ خطط الإخلاء والتدريب عليها بالمستشفى على مدار العام وبالإشراف والتنسيق الدائم مع إدارة الطوارئ والأزمات بصحة منطقة مكة المكرمة وأيضا تعاون جميع القطاعات الأخرى . جاء ذلك في تصريح للأستاذ/ بسام المغربي مدير العلاقات العامة والإعلام للشؤون الصحية بمكة المكرمة حيث اشرف على تسجيل الحدث ليتم توثيقه وأكد على ان هذه الفرضية من أوائل الفرضيات على مستوى مناطق المملكة من حيث حجمها ومستوى القطاعات المشاركة.
مشاركة :