طالب بابا الفاتيكان فرنسيس الأوروبيين بضرورة التفكير في الأسباب التي تدفع الشباب الساخطين إلى الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي. وقال البابا: أتساءل: كم عدد الشباب، كم من الشباب الذين تركناهم نحن الأوروبيون بدون مثل عليا وبدون وظائف، ليلجأوا إلى المخدرات أو الكحوليات أو لينخرطوا في جماعات أصولية. وأكد بابا الفاتيكان فرنسيس أن الاسلام ليس دين عنف، مضيفا أن قلة قليلة من معتنقيه فقط، هي التي تبنت الفكر الاصولي. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن بابا الفاتيكان قوله مساء أمس الاحد في مؤتمر صحفي،على متن الطائرة أثناء عودته من بولندا: أعتقد أنه ليس من الصحيح، ولا من الصواب أن نقول إن الإسلام (هو دين) إرهابي. وشارك البابا خلال زيارته لبولندا في الفترة بين 27 و31 من تموز/يوليو الماضي في فعاليات اليوم العالمي للشباب التي استمرت أسبوعا في مدينة كراكوف،وشارك فيها أكثر من مليون شاب وفتاة وقبل يوم من مغادرة البابا، لقي كاهن كاثوليكي مسن حتفه في شمال فرنسا أثناء قداس، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقال البابا: هناك شيء واحد صحيح: أعتقد أنه في كل الأديان تقريبا هناك دائما مجموعة صغيرة من الأصوليين، مضيفا أن الامر يمثل مشكلة أيضا بالنسبة للمسيحيين. وأوضح: إذا كان علي أن أتحدث عن العنف الإسلامي، فعلي أن أتحدث أيضا عن العنف الكاثوليكي. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف، وليس كل الكاثوليك كذلك ايضا. المصدر: د ب أ
مشاركة :