ثقافي / سوق عكاظ يطلق برنامج الدورة العاشرة بحزمة من الفعاليات الثقافية والمعرفية ، وجلسات متخصصة تؤسس مفهوماً للريادة المعرفية بالمملكة / إضافة أولى

  • 8/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فيما ستتضمن محاور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تقديم الخدمات اللازمة لإيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين الأفراد والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة، من أجل تطوير التقنيات والأنظمة اللازمة للمشاركة في برامج التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030، والتنسيق مع ذوي الشأن، لوضع إطار عمل للسياسات اللازمة لتنمية وتسهيل المشاركة التجارية لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب، وأيضاً التنسيق مع القطاع العام والخاص لفهم كيفية تمكين ودعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية. أما محاور صندوق التنمية الصناعية فستتطرق إلى وضع إطار عمل لتنمية صناعة ريادة الأعمال المعرفية، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية التنمية الصناعية في المملكة، مع وضع استراتيجية للشراكة بين الصندوق والمال الخاص، لتنمية الشراكات بين القطاع العام والخاص لدعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، وتقديم إطار عمل للخدمات الاستثمارية كرأس المال الجريء والشراكات بين القطاع العام والخاص للشركات المعرفية الناشئة والصغيرة، لتمكينها من المشاركة في برامج التحول الوطني التنموي، والإسهام الفاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030. فيما خصصت الجلسة الثانية من الملتقى لطرح "الخدمات المعرفية لريادة الأعمال" وذلك بمشاركة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن بمحور "رؤية عن الخدمات المعرفية في الحج والعمرة"، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود بمحور "رؤية عن دور المدينة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠"، ورائدا الأعمال الدكتور أبي البشير وأسامة نتو بمحور " كيفية الاستفادة من فرص الخدمات المعرفية في القطاع التقني وقطاعي الحج والعمرة "، ويدير الجلسة التي تختم بحوار بين المتحدثين والحضور، عبدالإله العسكر مقدم برنامج "رياديون" بالقناة الاقتصادية. ووفقاً لمحاور الجلسة فأن المجتمعين سيقدمون إطار عمل للخدمات والمنتجات المعرفية اللازمة للحج والعمرة، من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين الأفراد والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة، من أجل تطوير التقنيات والأنظمة للمشاركة في برامج التحول الوطني، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030. ووضع البنية التحتية لنظام معلوماتي تكاملي (Integrated Information Architecture) للحج والعمرة، يسمح لتبادل المعلومات لتطوير خدمات الحج والعمرة، ووضع السياسات والآليات المناسبة لكيفية استثمار هذه البنية التحتية لاشتقاق المعرفة ومكوناتها من الخدمات والمعلومات كسلعة تجارية، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات والاستفادة منها تجاريا لتطوير وتقديم الخدمات للحج والعمرة، كذلك التنسيق بين الوزارات الخدمية (كالنقل والبلدية والقروية الخ)، لوضع مشاريع للسماح باستعمال المعلومات ذات العلاقة لتطوير خدماتها، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات من خلال هذه المشاريع. وستبحث الجلسة كيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تحقيق رؤية 2030 في وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، وبحث البرامج التنفيذية المخطط لها لتقديم الخدمات المعرفية الممكنة في المملكة في مجال البحث العلمي والمجال التقني من أجل إيجاد فرص التعاون والتكامل والشراكات بين القطاع العام والخاص لتنمية الفرص في أسواق معرفية واعدة، والتنسيق بين الجهات ذات الشأن لوضع مشاريع تمكن رواد الأعمال المعرفيين من الشباب لتقديم الخدمات، من خلال هذه المشاريع والتي ستساهم في تحقيق رؤية 2030، وأيضاً كيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في بناء الشراكات بين الشركات التقنية الواعدة في العالم والشركات المعرفية والمتوسطة والصغيرة والناشئة السعودية، من أجل تطوير منتجات معرفية مشتركة، وكيفية مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في توفير البنية التحتية لنظام معلوماتي تكاملي (Integrated Information Architecture) في قطاع البحث العلمي والقطاع التقني، ووضع السياسات والآليات المناسبة لكيفية استثمار هذه البنية التحتية لاشتقاق المعرفة ومكوناتها من الخدمات والمعلومات كسلعة تجارية في هذين القطاعين، والسماح لرواد الأعمال المعرفيين من الشباب استثمار تجارياً لتطوير وتقديم خدمات ومنتجات تقنية. وستشهد الجلسة الثالثة من الملتقى مشاركة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" المهندس نظمي النصر، بورقتي عمل تستعرضان الشراكات المعرفية لمستقبل ريادة الأعمال مع القطاع الخاص لتحقيق رؤية 2030، فيما يبحث وزير التعليم موضوع "الشراكات المعرفية ومستقبل ريادة الأعمال"، وذلك من خلال محور "السياسات والآليات لتنمية صناع الأعمال المعرفيين من خلال الشراكات الفاعلة بين القطاع الخاص والقطاع العام والإسهام في تحقيق رؤية ٢٠٣٠". وسيشاركه نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الجلسة بمحور "البرامج والمشاريع اللازمة لتفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والقطاع العام في تنمية الصناعات المعرفية والإسهام في تحقيق رؤية ٢٠٣٠"، بالإضافة إلى ورقتي عمل مقدمة من رائدي الأعمال سعود باوزير وعبدالله اليوسف بمحور "أهمية وتحديات الشراكات لدعم صناعة الأعمال المعرفية"، وتختم بحوار بين المتحدثين والحضور، إذ يدير الجلسة المهندس راكان العيدي شريك الاستثمار لـ Startups. وستعمل ورقة العمل التي يقدمها وزير العليم لوضع إطار عمل لتنمية الموارد البشرية المعرفية اللازمة، لتمكين ودعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، ويشمل ذلك المناهج والتدريب والتأهيل من أجل الإسهام في برامج التحول الوطني في تحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى وضع إطار عمل للخدمات التي توفرها الجامعات لدعم المشاريع التجارية المعرفية للطلاب والخريجين، كذلك وضع إطار عمل للشراكة بين الجامعات ورواد الأعمال المعرفيين وخاصة من الشباب لتنمية الموارد البشرية المعرفية اللازمة، لتمكين ودعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، مع التنسيق مع القطاع العام والخاص، لتمكين مشاركة الخريجين والطلاب في مشاريع ريادة الأعمال المعرفية. وستهدف محاور تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنمية الصناعات المعرفية عرض تصور القطاع الخاص لدور الصناعات المعرفية في الإسهام في تحقيق رؤية 2030، ومناقشة التحديات التي تعيق تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والعام لدعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، ووضع تصور لإطار عمل تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والعام، من أجل دعم الصناعات المعرفية وخاصة لتمكين شباب ريادة الأعمال المعرفية في الإسهام في تحقيق الرؤية، وبحث آليات التنسيق بين ذوي الشأن، لوضع إطار عمل للسياسات والنظم اللازمة لتنمية وتسهيل المشاركة التجارية لرواد الأعمال المعرفين من الشباب، بالإضافة إلى استعراض دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات المساندة كرأس المال الجريء والحاضنات والإرشاد للشركات المعرفية الناشئة والصغيرة لتمكينها من الإسهام في تحقيق رؤية 2030. وبينت اللجنة الإعلامية أنه عقب انتهاء ملتقى الريادة المعرفية، سيلتقي سمو الأمير خالد الفيصل في فندق انتركونتيننتال الطائف بضيوف الدورة العاشرة للسوق من علماء وأدباء وشعراء ومثقفين ومفكرين حضروا للمشاركة في هذا المحفل الثقافي العربي الضخم، وهي العادة السنوية لسموه الكريم التي سيخاطب فيها العقول المفكرة والأقلام المؤثرة في الأوساط العربية المختلفة، كما يستمع سموه الكريم لمقترحات وآرائهم التطويرية التي تسهم بالارتقاء بمستوى الثقافة العربية. وأضافت اللجنة: أن سموه سيلتقي بشباب وفتيات سوق عكاظ في لقاء حواري مفتوح لمدة ساعتين، بمشاركة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في الحوار الذي يُقام بجامعة الطائف مساء يوم الأربعاء 7 ذو القعدة ، في القاعة الكبرى بالجامعة والتي تتسع لأكثر من ألف شخص. ويهدف اللقاء إلى الاستماع إلى آراء الشباب وتبادل الرؤى والأفكار مع صناع القرار، ضمن منظومة التواصل التي تعد من أهم مقومات سوق عكاظ الثقافية في كل دورة، لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار عبر استثمار هويّة سوق عكاظ لتكون في طليعة قنوات التواصل الإيجابي لعرض تجارب الشباب الثقافية والعلمية ومساهماتهم في التنمية الوطنية. // يتبع // 15:01ت م spa.gov.sa/1523665

مشاركة :